كل يوم، يتكرر نفس الأمر : أنت في سيارتك متجهًا إلى العمل، وتجد نفسك وسيارتك وسط فيضان الاختناقات المرورية على مد البصر. لأميال متواصلة، تزحف للأمام، وتضغط على المكابح، ثم تزحف للأمام مرة أخرى ، وتظل الاختناقات المرورية تخنق من حولها . تعد حركة المرور المتقطعة وسط الاختناقات المرورية طريقة محبطة لقضاء تنقلاتك في الصباح أو بعد الظهر! ولكن بصرف النظر عن التأثير السلبي الذي تحدثه على حالتك المزاجية، فإن القيادة في ساعة الذروة المرورية يمكن أن تؤثر أيضًا على سيارتك . تابع القراءة لمعرفة كيفية القيام بذلك!
ما هو التوقف والذهاب في الاختناقات المرورية
تعد حركة المرور المتقطعة أمرًا قياسيًا على الطرق في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المناطق الحضرية. ويحدث ذلك عندما تتوقف جميع المركبات التي تقود السيارة بشكل متكرر، ثم تزحف للأمام لمسافة قصيرة، ثم تتوقف مرة أخرى – وغالبًا ما يتم الضغط على الفرامل. يرجع هذا النوع من الاختناقات المرورية أحيانًا إلى حركة الركاب اليومية، ولكنه قد ينجم أيضًا عن مناطق البناء أو الحوادث. في الواقع، قضى المواطن الأمريكي العادي 99 ساعة سنويًا في حركة المرور في عام 2019 – أي أكثر من أسبوعين عمل كاملين!
ضرر التوقف المتكرر لسيارتك بالاختناقات المرورية
إذا كنت واحدًا من العديد من الركاب الذين يبدءون يومهم وينهونه في الازدحام المروري، فقد تتساءل عما يفعله ذلك بسيارتك. فيما يلي 5 طرق تؤثر بها القيادة المزدحمة على سيارتك:
1 – قد تتآكل الفرامل بشكل أسرع.
كلما استخدمت الفرامل أكثر، كلما تآكلت بشكل أسرع. عندما تكون عالقًا في قلب الاختناقات المرورية ، فإنك تضغط باستمرار على الفرامل، مما يؤدي إلى تآكل الوسادات والدوارات بسرعة أكبر مما قد يحدث بخلاف ذلك. والأسوأ من ذلك، إذا قمت بالتسارع بسرعة ثم ضغطت على الفرامل بقوة، فقد تصبح فراملك ساخنة للغاية، مما قد يؤدي إلى تشوه الدوارات، وتلميع وسادات الفرامل، وغير ذلك الكثير.
2 – استبدال الفلاتر بشكل متكرر
يعتمد جدول الصيانة المقترح من قبل الشركة المصنعة (MSMS) ، للسيارة التي تقودها، على ظروف القيادة الخاصة بك. اعتمادًا على ظروف القيادة اليومية لتنقلاتك، يمكن اعتبار حالة القيادة الخاصة بك “عادية” أو “شديدة”.
يمكن اعتبار القيادة في حركة مرور كثيفة حالة قيادة “شديدة”، ويمكن أن تؤثر هذه الظروف على المرشحات الموجودة في سيارتك، وخاصة مرشحات زيت المحرك والهواء. يمكن أن تؤثر الساعات الإضافية التي تقضيها في الجلوس وسط الغبار والأوساخ وتلوث حركة المرور على العمر الإجمالي لمرشحات ( فلاتر ) هواء المقصورة والمحرك.
3 – زيادة في استهلاك الوقود.
هل سبق لك أن لاحظت أن شركات تصنيع السيارات تعطي عادةً تقديرات مختلفة للأميال المقدرة لكل جالون للقيادة في المدينة مقابل القيادة على الطرق السريعة؟ وذلك لأن القيادة في المدينة غالبًا ما تتطلب مزيدًا من الكبح والتسارع بدلاً من القيادة بسرعات ثابتة على الطريق السريع. وهذا يعني أن “ميل لكل جالون في المدينة” عادة ما يكون أقل من “ميل لكل جالون على الطريق السريع”.
عند استخدام المكابح والتسارع وإيقاف التشغيل وسط حالة ممن حالات الاختناقات المرورية ، يستهلك محرك سيارتك كمية من الوقود أكبر مما لو كنت تقود بسرعة ثابتة. ضع في اعتبارك أيضًا أن سيارتك تحصل على صفر ميل للجالون عندما تكون سيارتك متوقفة تمامًا – مثل التباطؤ عند إشارات المرور وأثناء التباطؤ في حركة المرور المتوقفة.
4 – الضغط على سائل التبريد لديك.
في حركة المرور الكثيفة والمتوقفة، قد يواجه محرك سيارتك ونظام التبريد صعوبة في الحفاظ على درجات حرارة التشغيل المثالية. يمكن أن يؤدي نقص تدفق الهواء عبر المبرد إلى تقليل قدرة نظام التبريد على إزالة الحرارة من سائل التبريد. قد يتسبب ذلك في ارتفاع درجة الحرارة وربما تلف المحرك على المدى الطويل إذا كانت سيارتك تعاني بالفعل من مشكلات في مروحة التبريد.
5 – تغيير الزيت بشكل متكرر
بالإضافة إلى سائل التبريد، يمكن أن تؤثر حركة المرور المزدحمة على زيت المحرك. يمكن أن يؤدي التباطؤ الممتد والتسارع المتكرر في حركة المرور الكثيفة إلى زيادة تخفيف الوقود في الزيت. في دليل المالك الخاص بك، ستقوم الشركة المصنعة للسيارة عادةً بتقصير الفترة الفاصلة بين تغييرات زيت المحرك إذا كنت تقود في حركة مرور متوقفة.
نصائح الصيانة
إذا كنت تتساءل عن كيفية الحفاظ على الوقود في الازدحام المروري أو إطالة عمر الفرامل، فإن أفضل إجابة هي تجنب حركة المرور تمامًا! وبما أن ذلك ليس ممكنًا دائمًا، ففكر في هذه النصائح:
– حافظ على سرعة ثابتة. حاول الحفاظ على سرعة ثابتة، والضغط على الفرامل بأقل قدر ممكن. يمكن أن يساعدك ذلك على تحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل تآكل الفرامل.
– قم بإيقاف تشغيل الأشياء التي لا تحتاج إليها. يمكن أن يؤدي تشغيل مكيف الهواء وتدفئة المقاعد والمكونات الأخرى ذات المتطلبات الكهربائية الكبيرة أثناء تشغيل سيارتك في حركة مرور متوقفة ومتوقفة إلى زيادة الضغط على البطارية ومولد التيار المتردد . افتح النافذة واستمتع بيومك قدر الإمكان
– ابق عينيك على الطريق. تطلع للأمام لتوقع متى قد تحتاج إلى إبطاء السرعة أو التوقف. ومن خلال التنبؤ بحركات المرور، يمكنك ضبط أسلوب قيادتك وفقًا لذلك وتقليل الكبح المفاجئ أو التسارع.
– خذ نفس عميق. حركة المرور مرهقة، خاصة إذا كنت متأخرًا بالفعل. خذ نفسًا عميقًا وحاول أن تظل هادئًا. يمكن أن يؤدي بنا الإحباط إلى الغضب على الطريق والقيادة الأكثر عدوانية، مما قد يشكل خطورة عليك وعلى سيارتك وعلى السائقين الآخرين.