من المؤكد أنه يجب ألا يختلط سائل التبريد لمحرك السيارة والزيت أبدًا. يقوم سائل التبريد بشكل فعال بإبطال تأثيرات التشحيم للزيت، مما يؤدي بالتالي إلى إبطال قدرة المحرك على الاستمرار في العمل. هذا ما حدث مع سيارة أودي ومحركها V6 سعة 3.0 لتر المزود بشاحن توربيني، والتي كانت لا تزال جديدة إلى حد كبير. بينما الآن، لا تُعد سوي كتلة ميكانيكية مملوءة بمزيج سائل التبريد والزيت الذي يشبه الطحينة.
من المثير للدهشة أن الضرر الواضح داخل محرك السيارة الجديد تقريبًا ضئيل نسبيًا. المسافة المقطوعة بالضبط غير معروفة، ولكن كما يظهر مقطع الفيديو المرفق، فإن المكونات المختلفة تتفكك بسهولة. علاوة على ذلك، هناك القليل جدًا من التآكل. تبدو المحامل الرئيسية ومحامل القضبان وفصوص عمود الكامات وحتى جدران الأسطوانات في حالة جيدة نسبيًا. وبالنظر إلى أن المحرك كان يعمل بزيت ملوث، فقد كان هذا بمثابة مفاجأة.
محرك السيارة قد يعيش طويلا مع الصيانة الدورية
وفقًا للفيديو، فشل خط التبريد في مرحلة ما، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة بما يكفي لتشويه رؤوس الألومنيوم. أدى ذلك إلى خلط سائل التبريد بالزيت. يشير التآكل إلى أنه ربما تم إيقاف تشغيله على وجه السرعة. من الممكن أن يواجه الجزء العلوي من المحرك مشكلات أيضًا. الضرر قابل للإصلاح، ولكن في هذه الحالة، تم إجراء استبدال كامل للمحرك.
لذا فمن الضروري متابعة حرارة محرك السيارة ومستوي كلا من الزيت وسائل التبريد، فيمكنك تجنب الكثير من تكاليف الاصلاح بعض المتابعة والفحص الدوري لحالة المحرك والسوائل الضرورية لتبريده.
يمكنكم كذلك متابعة أحدث عروض السيارات بالسوق السعودي وآخر الأخبار بمنصات التواصل الاجتماعي لسعودي أوتو.