سترفع بورشه الستار عن تايكان -أول سيارة كهربائية بالكامل لها- بعد ستة أشهر، حيث تقوم بوضع اللمسات الاخيرة لها حالياً، وهى لا تزال قيد الاختبار في مناخات مختلفة في جميع أنحاء العالم.
تجربة تايكان في مختلف البلاد
في الدول الاسكندنافية، وبالقرب من القطب الشمالي، يتم تجربة السيارة على الثلوج، للتأكد من أنها ستتمكن من التعامل مع الثلج والطقس شديد البرودة. وفي جنوب إفريقيا، يجري المهندسون اختبارات أداء، أما بالنسبة لدبي، فيتم إجراء اختبارات عن مدى تحمل المناخ الحار وشحن البطارية في ظروف شديدة الحرارة.
ظروف اختبارية مختلفة
بشكل عام، تم اختبار بورشه تايكان الكهربائية في درجات حرارة تتراوح بين 35 تحت الصفر وصولاً لـ 50 درجة مئوية في 30 دولة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفنلندا والإمارات العربية المتحدة. تراوحت رطوبة الهواء بين 20 و 100 % والارتفاع من 85 متر إلى 3,000 متر فوق مستوى سطح البحر. وخلال كل هذه الاختبارات، تم شحن البطاريات أكثر من 100,000 مرة.
أما بالنسبة لبرنامج الاختبار الشامل، استخدمت شركة بورشه حوالي 1,000 سائق اختبار ومهندس وفني، وتم اختبارها لمسافة تصل لحوالي 6,000,000 كلم قبل إطلاق السيارة في نهاية العام.
قال ستيفان ويكبا، نائب رئيس خط الإنتاج: “وبعد الوصول إلى المرحلة النهائية من برنامج الاختبار الصعب، وقبل إطلاق تايكان في السوق في نهاية العام الجاري، سنكون قد قمنا بتجربة بورشه الكهربائية الجديدة لمسافة تقرب لـ 6,000,000 كلم في جميع أنحاء العالم، ونحن بالفعل سعداء للغاية بالوضع الحالي، وبورشه سعيدة بانضمام تايكان لمجموعتها.”
أساليب تطوير مختلفة
استخدمت بورشه أيضاً نسخ اختبارية رقمية لتطوير تايكان، وقد تم تصميمهم على أجهزة الكمبيوتر مع مراعاة كل جانب من جوانب السيارة الحقيقية ومن ثم “تشغيلها” لأكثر من 10,000,000 كلم في مواقع افتراضية مختلفة، بما في ذلك حلبة سباق Nurburgring الألمانية الشهيرة، وركز الأشخاص المسوؤلون عن المشروع على إدارة الطاقة الكهربائية، والتي كانت كافية لمساعدة السيارة على تحقيق لفة لمدة 8 دقائق.
الأداء
فبمدى لأكثر من 500 كلم في دورة NEDC، يمكن للكهربائية تايكان التسارع من 0 إلى 100 كلم/سا في أقل من 3.5 ثوانٍ في الطراز الأعلى، وبتوصيل البطارية لمدة أربع دقائق فقط، سيتم منح السيارة نطاق يبلغ 100 كلم (NEDC) بفضل نظامها الكهربائي ذو الـ 800 فولت.