بورشه لا تعتبر تيسلا منافساً مباشراً لها

بورشه لا تعتبر تيسلا منافساً مباشراً لها

في حين أن تيسلا تعد الآن شركة السيارات الكهربائية الرائدة، تقول بورشه أن دخولها إلى المنافسة في عالم السيارات الكهربائية ليس محاولة منها لتحدي هيمنة تيسلا.

تصريحات رسمية من مدير الأبحاث في بورشه عن الأمر

في حين أن تيسلا تعد الآن شركة السيارات الكهربائية الرائدة، تقول بورشه أن دخولها إلى المنافسة في عالم السيارات الكهربائية

أثناء حديثه مؤخراً مع مجلة أوتو نيوز حول مستقبل الشركة الكهربائي، قال مايكل ستاينر، مدير الأبحاث والتطوير في شركة بورشه، إن شركة صناعة السيارات الألمانية لا تعتبر تيسلا منافساً مباشراً لها.

وقال رداً على محاولات تيسلا للتغلب على الرقم القياسي لسيارة بورشه الكهربائية في حلبة السباق: “على الرغم من أن الناس يحبون منافستنا لبعضنا البعض، إلا أننا لا نعتبر تيسلا منافساً مباشراً، فبامتلاكها لـ موديل 3، من الواضح أنهم يستهدفون قطاع سيارات أكبر بقوة أكبر”.

يذكر أنه في الماضي، قالت شركة تصنيع السيارات الألمانية بأن تقنية بطاريات تيسلا تفوق بكثير تقنيات معظم الشركات المنافسة، ولكن وفقاً لبورشه، فإن لها أولويات مختلفة عندما يتعلق الأمر بالبطاريات، حيث أكدت أنها لا تطمح إلى أن تكون شركة رائدة في قطاع السيارات الكهربائية.

فروقات كبيرة بين تقنيات تيسلا وتقنيات بورشه

في حين أن تيسلا تعد الآن شركة السيارات الكهربائية الرائدة، تقول بورشه أن دخولها إلى المنافسة في عالم السيارات الكهربائية

تيسلا تستخدم خلايا مستديرة بكيمياء مختلفة ومفهوم تبريد آخر، وكلها لها مزاياها وعيوبها الخاصة، في رأينا، إن سعة البطاريات الكبيرة التي قد تجدها في موديل S ليست مثالية من حيث الاستدامة: “نحن نؤمن ببطاريات أصغر وأخف وزناً وبالتالي أقل تكلفة ويمكن إعادة شحنها بسرعة أكبر”.

هذه الفلسفة واضحة بشكل خاص مع بورشه تايكان الكهربائية، والتي يمكن شحن بطاريتها من 5 إلى 80% في 22.5 دقيقة فقط، أسرع من سيارات تيسلا وهي تستخدم V3 Superchargers الخاصة بشركة صناعة السيارات الكهربائية.

في الختام، يذكر أنه سيكون أحد طرازات بورشه الكهربائية القادمة هي نسخة كهربائية من ماكان، في حين سيتم بيع هذا الطراز إلى جانب ماكان التي تعمل بمحرك احتراق داخلي، وكشف ستاينر في هذه المقابلة أن السيارتين تبدوان مختلفتين تماماً، خاصة وأن العلامة التجارية تعتقد أن عملاءها الذين اشتروا سيارات كهربائية يرغبون في أن يُنظر إليهم على أنهم يقودون سيارات كهربائية.

سيكون أحد طرازات بورشه الكهربائية التالية نسخة كهربائية من ماكان. في حين سيتم بيع هذا النموذج إلى جانب Macan الذي يعمل بالطاقة ICE ، كشفت Steiner في هذه المقابلة أن الاثنين سيبدوان مختلفين تمامًا ، خاصة لأن العلامة التجارية تعتقد أن “عملاء EVs يريدون أن ينظر إليهم على أنهم يقودون الكهرباء.”


Exit mobile version