أثار فيديو الدراق ريس بين تسلا موديل S بلايد وفورد موستانج، جدلًا بينما كانت النتائج متوقعة إلى حد ما.
يظهر الفيديو سيارة تسلا تمر بـ فورد فيما يدعوه قائد موستانج للسباق. كان ظهور فورد موستانج مصاحبًا لصوت تسارع المحرك عدة مرات اعلانًا برغبته بالتسابق. ثم قال سائق تسلا لنفسه “نعم، ليس لديك أي فكرة، ليس لديك أي فكرة عما سيحدث لك.”تصطف السيارتان ويخبر سائق سيارة تسلا سائق فورد أن “امض قدمًا، ارني ما لديك”.
يبدو أن موستانج بالكاد بدأت بالفعل في التسارع قبل أن تنطلق تسلا. ينتقل الفيديو بعد ذلك إلى لقطة داخلية تظهر السيارة وهي تسير على الطريق مع تشغيل نظام القيادة الذاتية الكاملة ونسمع الراكب الأمامي يقول “تقود نفسها بشكل لا يصدق”.
الطرق السريعة للسيارات السريعة والمنعطفات للسائقين
أثار هذا الفيديو على مواقع التواصل بعض التعليقات التي جاء بإحداها “يبدو أن موستانج تتميز بمتعة أكثر من جلوسك هناك ولا تفعل شيئًا”.
يعود الفضل إلى كولين ماكراي أسطورة الرالي في هذا الاقتباس “الطرق المستقيمة للسيارات السريعة، والانعطافات للسائقين السريعين.” اليوم، يمكن أن يمتد هذا الفكر إلى الاختلاف الكبير بين كيفية قيادة السيارات الكهربائية أو تسارعها والطريقة التي تعمل بها سيارة مثل موستانج.
من المؤكد أن السيارات الحديثة باتت جزءًا من الطرق العامة، وعادةً ما تتحلي بالتكنولوجيا التي يمكن أن تحافظ على سلامة السائقين في معظم المواقف. في الوقت نفسه، إذا لم يولِ شخص ما الاهتمام الكافي، فقد ينتهي به الأمر في حائط أو حفرة أو ما هو أسوأ.
تقدم طرازات تسلا موديل S بلايد تجربة مختلفة تمامًا عندما يحين وقت القيادة بسرعة في خط مستقيم. يضغط قائدها على الدواسة لأسفل وستقوم السيارة بالباقي. هذا مثير للإعجاب بشكل لا يصدق لكنه يطرح السؤال، هل يمكن لشركات صناعة السيارات أن تصنع سيارات كهربائية تشارك في القيادة مثل السيارات الرياضية الحديثة؟ البعض منهم يتعامل بالفعل بشكل جيد مع الانحناءات ولكن من الصعب تخيل إحداها تحاكي شعور التسارع بسيارة احتراق داخلي رياضية.
شاهد أيضًا:
شاهد تسلا S بلايد أنبلجد بيرفورمانس تستعد للفوز بـ بايكس بيك إنترناشونال
شاهد شيفروليه كابريس معدلة بقوة 2,500 حصان تنافس تيسلا موديل S بلايد في سباق تسارع
