إن الجهود النبيلة التي تبذلها تويوتا لإنقاذ محرك الاحتراق الداخلي تؤدي إلى إنتاج بعض التقنيات الجديدة المثيرة للاهتمام. قامت تويوتا ، إحدى أكبر شركات صناعة السيارات في العالم باختبار نظام ترشيح يمكنه بالفعل التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. لكن أمامها طريق طويل قبل أن يصبح هذا الابتكار جاهز للاستخدام على نطاق واسع خلال السنوات الخمس القادمة
ابتكار لتويوتا يمتص ثاني أكسيد الكريون من الجو
قامت Toyota بتثبيت التقنية على محرك احتراق الهيدروجين الذي كانت تختبره في سيارة السباق GR Corolla يعمل نظام الفلتر عن طريق احتجاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتم إطلاقه بعد ذلك في السائل باستخدام حرارة المحرك، ولا يتطلب طاقة إضافية.
فلتر امتصاص الانبعاثات الكربونية سيستخدم في بريوس وتاكوما
للأسف، سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل استخدام هذه التقنية في سيارة بريوس أو تاكوما القادمة . يجمع الفلتر كمية قليلة جدًا من الكربون لتعويض محرك البنزين العادي ويجب استبداله باستمرار. قامت سيارة السباق بتصفية حوالي 20 جرامًا من ثاني أكسيد الكربون خلال 20 لفة فقط، وهو ليس كثيرًا. على سبيل المثال، يمكن لسيارة تعمل بالبنزين أن تنبعث منها ما يقرب من 8900 جرام من ثاني أكسيد الكربون لكل جالون مستهلك.
Toyota تطور محرك كبير
خالفت شركة Toyota اتجاهات الصناعة في وقت سابق من هذا الشهر عندما أعلن رئيس مجلس الإدارة أكيو تويودا عن ” مشروع تطوير محرك كبير ” في الوقت الذي يستثمر فيه منافسوها كل شيء في السيارات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية. لم تكن شركة صناعة السيارات اليابانية حريصة على وضع جميع رقائقها في السيارات الكهربائية حتى الآن، حيث توقعت تباطؤ التحول الكهربائي ، وانخفاض اختراق السوق بينما تروج لنهج أوسع لتحقيق الحياد الكربوني.
محركات احتراق الهيدروجين
وتعتقد Toyota أن محركات البنزين، والهجينة، ومركبات خلايا الوقود سوف تستمر في الوجود. وتعمل هي وغيرها من شركات تصنيع السيارات أيضًا على محركات احتراق الهيدروجين ، والتي تعتبر محايدة للكربون تقريبًا. إن إضافة الفلتر إلى مثل هذا المحرك من شأنه أن يجعله خاليًا من الكربون، لكن Toyota تقول إن التقنية يمكن أن تعمل على محرك البنزين أيضًا.