أجرت تويوتا دراسة توضح الانخفاض الكبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أنبوب العادم الذي يمكن تحقيقه في حالة استخدم المزيد من العملاء أوضاع القيادة الاقتصادية أو الكهربائية في سياراتهم. تنطبق نتائج الدراسة كذلك على السيارات الهجينة مثل راف 4 برايم.
في حين أن أوضاع القيادة هذه ترتبط عادةً باستجابة الخانق البطيئة، يمكن تشجيع العملاء الذين يميلون إلى تجاهل أوضاع القيادة الأكثر كفاءة هذه على استخدامها في كثير من الأحيان إذا كانوا يعرفون الفوائد، وهو الهدف الرئيسي من دراسة تويوتا.
شملت الدراسة موظفي تويوتا وأسرهم الذين غطوا أكثر من 640 ألف كم في الوضع الاقتصادي أو وضع القيادة الكهربائية. تم استخدام بعض سيارات لكزس أيضًا كجزء من الاختبار، ومن خلال مقارنة البيانات من هذه السيارات التي تعمل في أوضاعها الاقتصادية، مع المركبات الأخرى التي لم تستخدم هذه الأوضاع، تمكنت تويوتا من التوصل إلى بعض الأفكار.
الوضع الاقتصادي يخفض انبعاثات الكربون بنسبة 26% بالسيارات غير الهجينة
بشكل جماعي، مثلت تخفيضات الانبعاثات التي حققها المشاركون في الدراسة 18304 دولارًا أمريكيًا في توفير تكلفة الوقود عند مقارنتها بمتوسط استهلاك الوقود في السيارات الأخرى. تم توفير 69189 لترًا من البنزين، وقالت تويوتا إن التخفيضات في ثاني أكسيد الكربون تعادل استهلاك 748 شجرة من الكربون لمدة 10 سنوات، مما يعني توفير 45.235.623 جم من غازات الاحتباس الحراري ثاني أكسيد الكربون CO 2 .
يّمكن استخدام الوضع الاقتصادي في نموذج غير هجين، من تقليل ثاني أكسيد الكربون في أنبوب العادم بنسبة 26٪. أما في الطراز الهجين، يكون التخفيض 4٪ لأن السيارة تعمل بالفعل بشكل أكثر كفاءة في القيادة العامة.
تعتبر مدخلات الخانق المعاد تعيينها في الوضع الاقتصادي والتشغيل الأكثر كفاءة لنظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء هي التغييرات الرئيسية التي تؤدي إلى انخفاض الانبعاثات.
قال بريان كورسار رئيس قسم التكنولوجيا في تويوتا أمريكا الشمالية “لدينا القدرة على استخدام البيانات للمساعدة في تمكين المستهلكين حتى يتمكنوا من إحداث فرق. بينما ركزت هذه الدراسة على السيارات المملوكة لشركة تويوتا، فإننا نعلم أن هناك ملايين من سيارات تويوتا ولكزس في الولايات المتحدة. إذا قاد الجميع في الوضع الاقتصادي، فقد يساعد ذلك بشكل كبير في تقليل إنتاجنا الجماعي من ثاني أكسيد الكربون. ”
التقنيات الهجينة وخلايا وقود الهيدروجين بدائل تويوتا للكهرباء الخالصة
بينما تُظهر هذه المبادرة كيف يمكن لشيء بسيط مثل التبديل إلى الوضع الاقتصادي أن يحدث فرقًا، فقد يجادل الكثيرون بأن تويوتا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة تغير المناخ. تم تصنيف العلامة التجارية في المرتبة الأخيرة في دراسة جرين بيس العام الماضي حول كيفية عمل كبار صانعي السيارات في العالم لمكافحة تغير المناخ، وهي ليست مفاجأة كبيرة لأن تويوتا لا يزال لديها سيارة كهربائية واحدة فقط للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا لا يعني أن تويوتا لا تعمل بجد لتقديم سيارات أكثر كفاءة، حيث قدمت مجموعة نقل حركة هجينة جديدة وتوقفت عن إنتاج محرك V6 في أحدث جيل من تاكوما.