تيسلا تثير جدل الموردين الكوريين

تيسلا تثير جدل الموردين الكوريين

أظهرت الشركات المصنعة لبطاريات السيارات الكهربائية في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء ردود أفعال متباينة حول خريطة الطريق الطموحة لشركة “تيسلا” لخفض تكلفة بطاريات السيارات الكهربائية إلى النصف.

وذكرت تيسلا أن خلاياها الاسطوانية الجديدة ستخفض التكلفة لكل كيلوواط ساعة بنسبة 56% وستوسع نطاق السيارة الكهربائية بنسبة 54% في السنوات المقبلة , كما تدفع الشركة الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية لإنتاج 100 غيغاواط ساعة من البطاريات الخاصة بها في عام 2002 قبل أن ترفع سعتها السنوية إلى 3 تيراواط ساعة و3000 غيغاواط ساعة بحلول 2030.

أزمة توريد 

وكتب الرئيس التنفيذي للشركة إيلون مسك في تغريدة على موقع تويتر أنه يتوقع نقصا كبيرا في خلايا البطاريات بحلول 2022 وما بعدها ما لم تعزز تيسلا إنتاجها من الخلايا , وقال مسك إن تيسلا تنوي “زيادة، لا تقليل مشترياتها من خلايا البطاريات” من مزودي بطاريات السيارات الكهربائية بما يشمل باناسونيك اليابانية وإل جي تشيم الكورية وCATL الصينية.

ومن الممكن أن يشكل اقتراح تيسلا بزيادة إنتاج البطاريات تحديا بالنسبة لشركة إل جي تشيم وشركتين كوريتين آخريتين مصنعتين لبطاريات السيارات الكهربائية , وفي هذا الصدد أفاد مسؤول من صناعة بطاريات السيارات الكهربائية الكورية قائلا “ستقلل تيسلا اعتمادها على مزوديها بالبطاريات، ما سيغير العلاقة بين الطرفين من علاقة عرض وطلب إلى علاقة تنافس”.

ومن جانبها تسعى إل جي تشيم، أكبر مورد لبطاريات السيارات الكهربائية على مستوى العالم لدفع طاقتها الإنتاجية إلى غيغاواط ساعة بحلول نهاية العام قبل رفع طاقتها إلى أكثر من غيغاواط ساعة بحلول 2023، ما يكفي لمد حوالي 3.4 مليون سيارة كهربائية بالبطاريات.


Exit mobile version