مددت شركة جنرال موتورز إيقاف إنتاج شيفروليه بولت في مصنع ميشيغان، لمدة أسبوعين آخرين بعد استدعاء يتعلق بوحدات البطارية التي اشتعلت فيها النيران.
يُذكر أن التوقف المؤقت في الإنتاج سيستمر حتى 24 سبتمبر على الأقل نتيجة لنقص حزمة البطارية. وأضافت جنرال موتورز أنها لن تستأنف إنتاج أو بيع بولت حتى تقتنع بأن علاج الاسترجاع سيعالج مخاطر الحريق.
أوقفت جنرال موتورز إنتاج شيفروليه بولت في 30 أغسطس حيث سعت إلى تحديد سبب الحرائق التي تنشأ من وحدات البطارية في بعض السيارات التي تم تصنيعها منذ عام 2017. كان من المفترض أن ينتهي هذا الإغلاق في البداية في 6 سبتمبر. قبل ذلك بثلاثة أيام فقط، قالت جنرال موتورز إنها غير راضية حتى الآن عن أن موردها، LG Chem ، أصبح قادرًا حتى الآن على بناء بطاريات جديدة دون أي عيوب .
بطاريات LG Chem تكلف شيفرولية 1.8 مليار دولار بإستدعاءات الطوارئ
قال متحدث باسم جنرال موتورز “إذا أخذنا مخزون البطاريات الموجود في المخازن الآن، فنحن لسنا واثقين من أنها خالية من العيوب. نظرًا لأننا لسنا واثقين من أن LG لديها القدرة على تصنيع منتجات خالية من العيوب، فقد أوقفنا الإصلاحات ولا نقوم ببناء شيفرولية بولت جديدة. لن نبدأ في استدعاء الإصلاحات أو البدء في بناء بولت مجددًا حتى نثق في أن LG ستصنع منتجات خالية من العيوب “.
في الواقع ، لدى جنرال موتورز سبب لتوخي الحذر ، حيث كان عليها أن تستدعي بولت مرتين. في يوليو ، أعلنت أنه يجب سحب سيارات بولت التي تلقت بالفعل الإصلاح من استدعاء 2020 مرة أخرى . نتيجة لذلك ، اضطرت شركة صناعة السيارات إلى توسيع نطاق استدعائها إلى 140 ألف سيارة بتكلفة تقدر بنحو 1.8 مليار دولار.
قال المتحدث باسم جنرال موتورز في وقت سابق من هذا الشهر أن لديها ولدي LG Chem المئات من الأشخاص الذين يعملون على مدار الساعة للعثور على سبب عيوب البطارية وحلها.