كان التركيز الأكبر للخطة الإستراتيجية الخمسية لشركة فيات كرايسلر للسيارات، والتي وُضعت من عام 2018، على تحويل جميع سيارات مجموعة الشركات التابعة لها لان تكون كهربائية. وبالطبع ستكون جيب واحدة من أسرع شركات السيارات في المجموعة التي تحول مجموعتها الكاملة إلى كهربائية، والتي كان من المخطط ان تنتج إصدارات هجينة بحلول عام 2022. الجدير بالذكر، ان جيب ستوفر سيارات هجينة ذات قابس وأخرى الكهربائية استناداً إلى السوق.
قال كريستيان مونيير، الرئيس العالمي لجيب، أثناء حدث Jeep drive الأخير في نيوزيلندا: “هذه الخطة ستجعل من الشركة تنتج “أكثر سيارات SUV صديقة للبيئة في العالم”، وأضاف أن طرازات جيب الهجينة ستكون “أفضل سيارات جيب على الإطلاق”، كما أخبر مجلة السيارات WhoCar بأنها ستكون أكثر موديلات الشركة قدرةً وأسرعها حتى الآن.
من المقرر ان تكون اول من يتم الكشف عنها هي رانجلر الهجينة ذات القابس، والتي ستتوفر في الأسواق خلال عام 2020، وذلك بعد ان يتم إنتاجها في مصنع توليدو نورث، حيث ستستثمر فيات كرايسلر ما لا يقل عن 160 مليون دولار (600 مليون ريال).
أما بالنسبة لعام 2021، فهذه ستكون أكثر أهمية بالنسبة للشركة، حيث انه من المقرر إطلاق النسخ الهجينة من جراند شيروكي الجديدة ، وواجنر الجديدة، وجراند واجنر الجديدة. ففي المجمل، تتضمن خريطة طريق الشركة التي مدتها خمس سنوات إنتاج عشرة سيارات هجسنة ذات قابس وأربعة سيارات كهربائية بحلول عام 2022. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم جيب أيضاً تقنيات القيادة الذاتية من المستوى 3، بينما يُقال إن محركات الديزل يتم إسقاطها تدريجياً من تشكيلة السيارات المنتظرة.