أثبتت دراسة حديثة أجراها مركز أبحاث الحوادث بجامعة موناش في ملبورن ، أستراليا ، أن المركبات المزودة بمصابيح تشغيل نهارية تلقائية (DRLs) أكثر احتمالية من الناحية الإحصائية لتجنب الاصطدام المستند إلى الرؤية من تلك التي لا توجد بها.استخدمت الدراسة ، التي نُشرت في مجلة أبحاث السلامة ، بيانات الشرطة من نيو ساوث ويلز ، وفيكتوريا ، وكوينزلاند ، وأستراليا الغربية لتقدير مقدار DRLs التي تقلل من خطر التورط في تأثير غير ليلي متعدد السيارات حيث تكون الرؤية عامل مهم في تجنب الحوادث .
ووجدت الدراسة أن هناك انخفاضًا “مهمًا إحصائيًا” بنسبة 8.8 في المائة في المخاطر المرتبطة بـ DRLs ، مع انخفاض أكبر في السرعات العالية وخلال الفجر والغسق مقارنة بضوء النهار الساطع. كانت البيانات المستخدمة في الدراسة هي بيانات حوادث الإصابات التي أبلغت عنها الشرطة للحوادث التي وقعت في الفترة من 2010 إلى 2017 (نُشرت على الإنترنت في 8 فبراير 2023) ، مع الحصول على معلومات السيارة بشكل منفصل ، بما في ذلك . وقد تم بالدراسة تحديد السيارات التي تحتوي على DRL باستخدام بيانات المواصفات ، وتمت إزالة الحالات التي تم فيها عرض DRL كخيار. في ظروف النهار ، وجدت الدراسة انخفاضًا في مخاطر الاصطدام بنسبة 7.6 في المائة المرتبط بتركيب DRL ، بينما في الفجر أو الغسق ، كان هناك انخفاض في مخاطر الاصطدام بنسبة 20.3 في المائة.
نسبة 8.8 بالمئة انخفاض بالحوادث مع الأنوار النهاري
بشكل عام ، ارتبط إعداد الاضواء النهارية DRLS بانخفاض ذي دلالة إحصائية في مخاطر الاصطدام بنسبة 8.8 في المائة ، مع أكبر انخفاض تقديري للمخاطر النسبية المرتبط بتجهيز DRL بنسبة 23.8 في المائة للحوادث عند الفجر أو الغسق في المناطق ذات حدود السرعة المعلنة التي تزيد عن 47 ميلاً في الساعة (75 كيلومترا في الساعة).
أنوار DRLS النهارية الزامية في دول كثيره
خلصت الدراسة إلى أن النتائج تقدم دليلًا واضحًا على أنه يجب اعتبار DRLs مهمها على جميع المركبات الجديدة. ومع ذلك ، لاحظ الباحثون أن حجم الانخفاض المحتمل من المرجح أن يكون أصغر في المتوسط من تأثير بعض أحدث تقنيات السلامة بالمركبات الحديثه والمتاحة حاليا. تعد DRLs تجهيز الزامي بالفعل في أجزاء كثيرة من العالم ، حيث أكدت دراسات مختلفة فعاليتها في أوروبا والولايات المتحدة.