في حين أن بعض الحكومات تضع أهدافاً للتحول تماماً عن السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري في السنوات القادمة، فإن قلة الدوافع في الولايات المتحدة قد تعني أن البنزين سيظل يعمل في الكثير من السيارات في المستقبل.
النسب في أمريكا
تشير التقديرات الصادرة عن LMC إلى أن المركبات التي تعمل بالنبزين ستشكل 69% من السيارات الجديدة في عام 2030، ووضعت كل من النرويج وفرنسا والمملكة المتحدة خططاً لحظر المركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي في موعد لا يتجاوز عام 2050، وفضلاً عن المدن الكبرى مثل أثينا ومدريد ومكسيكو سيتي.
النسب الحالية
في حين أن 95% من سيارات الركاب والشاحنات الخفيفة التي تم بيعها على مستوى العالم العام الماضي كانت تعمل بالوقود الأحفوري، فإن LMC تتوقع انخفاضاً طفيفاً في العام الجاري حيث ستصبح 92%، وحتى عام 2030، تتوقع الدراسة أن أكثر من نصف السيارات الجديدة المباعة ستظل تعمل بالوقود الأحفوري، وبينما في بعض الأماكن مثل الصين التي تدعم استخدام السيارات الكهربائية هناك، ستكون نسبة السيارات التي تعمل بمحرك احتراق داخلي في عام 2030 تقدر بـ 48%.
جدير بالذكر أن كاليفورنيا هي الولاية الأمريكية الوحيدة التي يظهر أنها تتحرك نحو النظر إلى فرض حظر على السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، ولكن من المرجح أن يتم نقض مثل هذه الخطوة من قبل المحاكم الفيدرالية، حيث أن اهتمام المستهلكين بسيارات الطاقة البديلة لا يرتفع تماماً في الوقت الحالي، نظراً لأن أسعار الوقود في الولايات المتحدة لا يزال في أدنى مستوياته التاريخية.