رينو لا ترغب في إعادة تأميمها لكنها ستقبل المساعدة من الدولة

رينو لا ترغب في إعادة تأميمها لكنها ستقبل المساعدة من الدولة

قال الرئيس التنفيذي لشركة رينو، جان دومينيك سينارد، ستكون شركة رينو على استعداد لقبول مساعدات الحكومة الفرنسية من أجل تعزيز مواردها المالية خلال أزمة فيروس كورونا.

شركة رينو تريد تجنب إعادة تأميمها

قال سينارد إنه على الرغم من ذلك، فإن شركته لا تنظر في إعادة تأميمها، والجدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية كانت قد أممت شركة رينو بعد الحرب العالمية الثانية، وقامت بخصخصتها مرة أخرى في عام 1996 مع الاحتفاظ بحصة 15%.

أصاف سينارد: “قد نسعى للحصول على مساعدات من الدولة مثل الشركات الأخرى”، مضيفاً أن إعادة التأميم ليست مدرجة ضمن خطة الشركة، ولن يحدث الآن مثلما لم يحدث خلال الأزمة المالية العالمية الأخيرة عندما تلقت رينو مساعدات حكومية بقيمة 3 مليار يورو (12 مليار ريال).

وقال: “نذكر أنه في الفترة 2008-2009 لم نصل إلى هذه النقطة”، في حين اعترف سينارد بأن الطلبات على بعض الموديلات الخاصة بالشركة انخفضت حالياً بنسبة تصل إلى 90% في الشهر الماضي، وأعلنت رينو أيضاً عن أول خسارة لها منذ عقد والتي تبلغ 141 مليون يورو (574 مليون ريال).

قال الرئيس التنفيذي لشركة رينو، جان دومينيك سينارد، ستكون شركة رينو على استعداد لقبول مساعدات الحكومة الفرنسية

الحكومة الفرنسية ستقوم بعمل اللازم لحماية صانعي السيارات

أشار تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن الحكومة الفرنسية على استعداد للقيام بكل ما يلزم لحماية صانعي السيارات، وهم رينو وبيجو سيتروين، وحسب وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، فإن هذا يعني وضع التأميم في الحسبان أيضاً.

قال برونو لومير في مقابلة صحفية: “الوضع واضح للغاية، من غير المحتمل رؤية الشركات الفرنسية الكبرى، الأيقونات الصناعية تختفي، إذا أردنا حماية تراثنا الصناعي الوطني، فعلينا اللجوء إلى التأميم، ونحن على استعداد للذهاب إلى هذا الحد”.

في الختام، يذكر أنه من المقرر أن يتولى لوكا دي ميو منصب الرئيس التنفيذي الجديد لشركة رينو بداية من يوليو القادم، والذي سيعمل جنباً إلى جنب مع سينارد في محاولة تحسين مستقبل الشركة بالإضافة إلى تحالفها مع نيسان.


Exit mobile version