تجبر شركة ستيلانتس بعض المشترين في المملكة المتحدة على دفع أقساط تمويل تصل إلى ثلاثة أشهر على المركبات العالقة في الموانئ.
كشف الوكلاء أن الشركة المصنعة للسيارات تجبرهم على تسجيل سيارات جديدة يطلبها العملاء على الرغم من عدم وصولها إلى صالات العرض. تزعم المصادر أن بعض السيارات قد تم اسقاطها من العملاء الذين رفضوا الدفع قبل الاستلام.
قال أحد التجار “يعود كل هذا إلى الخدمات اللوجستية وعدم القدرة على توصيل السيارات إلى التجار. إنهم يجبروننا على تسجيل السيارات التي نعلم أنها ستكون على بعد ثلاثة أشهر وهي محادثة محرجة للغاية مع العملاء. كان لدينا عميل واحد دفع ثلاثة أقساط تمويل على سيارتهم وما زالوا لم يروا ذلك “.
يزعم بعض التجار أن ستيلانتس أمروهم بالذهاب إلى الموانئ وجمع المركبات الجديدة بأنفسهم. حتى أن أحد تجار السيارات كشف أن ستيلانتس هددت بإزالة المكافآت وفقدان تخصيص السيارات إذا لم يوافقوا على مطالب الشركة.
النقص في شاحنات النقل يتسبب بأزمة لـ ستيلانتس
اعترف بول ويلكوكس، نائب الرئيس الأول لشركة ستيلانتس المملكة المتحدة والمدير الإداري للمجموعة، أن شركة صناعة السيارات تسببت في “احتكاكات” مع تجارها، وقال إن النقص في شاحنات النقل يعني أن العديد من المركبات عالقة في الموانئ.
أقر ويلكوكس بأن ستيلانتس طلبت بالفعل من وكلائها تسجيل المركبات العالقة في الموانئ والتي لا تزال على متن سفن الشحن.
قال ويلكوكس “سبب قيامنا بذلك هو أننا نسعى جاهدين للحصول على مزيد من الإمدادات ضمن محفظة الإنتاج الإجمالية لأننا نريد الحصول على شريحة أكبر من حصة تجار التجزئة في المملكة المتحدة. إذا كان لديك الكثير من المخزون على الأرض، فستكون هناك فرصة أقل في الحصول على المزيد من المعروض في المستقبل لأن وجهة النظر هي أن لديك مخزونًا. لذا فقد مارسنا الكثير من الضغط في مؤسستنا داخليًا لمحاولة تحسين سرعة مخزون التجار. “
أشار ويلكوكس أيضًا إلى أنه تم إخبار التجار بالفعل أنه يمكنهم جمع المركبات من الموانئ بأنفسهم، لكنهم قالوا إنهم بحاجه لحوافز مالية للقيام بذلك.
قال ويلكوكس “إذا أراد التجار أن يجمعوا بأنفسهم، فيمكننا ترتيب هذا النوع من الصفقات، ولكن بأعداد محدودة. لا يمكن أن يكون لدينا 500 مقطورة مفردة تصل إلى المجمعات لأن ذلك سيكون فوضى، لكننا أعطينا هذه الفرصة لتجار التجزئة للقيام بذلك، بشكل صحيح أو خاطئ، واعتقدنا أنه شيء إيجابي.”
شاهد أيضًا:
ستيلانتس: الهند بديلا للصين كقاعدة لتصدير السيارات الى أوروبا