يملك رئيس الدولة الوظيفة الأصعب في العالم، فبعد شهرين من تولي أوباما هذا الدور، كان على الرئيس السابق اتخاذ قرار محفوف…
يملك رئيس الدولة الوظيفة الأصعب في العالم، فبعد شهرين من تولي أوباما هذا الدور، كان على الرئيس السابق اتخاذ قرار محفوف بالمخاطر من أجل إنقاذ جنرال موتورز وكرايسلر من الإفلاس، في المقابل ضغط الرئيس الجديد ترامب على شركات صناعة السيارات المختلفة الامريكية وغيرها لضخ النقود في الصندوق الأمريكي. وليس من الغريب أن تكون سيارة الرئيس مدرعة كبيرة الحجم بدلا من سيارة سيدان كبيرة وذلك لكونه زعيم القوة العظمى في العالم ولديه نصيب وافر من المخاطر، وعندما دخلت كاديلاك في انتاج سيارة الرئيس في العام 2009 كان من الواضح أنه تم انتاجها على قاعدة شاحنة كبيرة.
ولكن مع مرور الوقت كان لابد من تقاعد هذه سيارة كاديلاك DTS، أما خليفتها والتي التقطتها عدستنا التجسسية أثناء اختبارها في منشأة خارج الحدود، فهي تبدو أكثر ضخامة من السابقة، وتسمى مؤقتا بيست 2.0 ومعناها الوحش وهي تأخذ كثيرا من واجهة إسكاليد، وفي الجزء الخلفي تظهر الأضواء بتصميم قريب من أضواء CT6 الخلفية.
«بيفي» أو ضخم هي أفضل كلمة تصف بها شكل البنية لهذه الليموزين الرئاسية، مع الركائز السميكة والإطارات الواقية من الاعتداءات والواضحة للعيان، والإطارات المقوى كيفلر رين فورسد هي علامات بيست 2.0 أي الوحش بالعربية التي تقود نوعا ما على تعديل منصة شاحنة ثقيلة.
وكونها مدرعة ثقيلة معدل من قبل جنرال موتورز فنتوقع حصولها على محرك ديزل توربو بـ 8 أسطوانات سعة 6.6 لترات يولد قوة 445 حصانا، وبعزم دوران قوي يصل إلى 1240 نيوتن-متر، حيث تم انتاج هذا المحرك من شركة دماكس لمطاحن الزيت، وفي مجالات التطويرالخاضعة لهذا الوحش منذ العام 2013 تشير التقارير التي لم يتم التحقق منها إلى أن سيارة الليموزين الجديدة للرئيس سوف تكون بقيمة 1,5 مليون دولار اميركي (5,625,000 ريال سعودي)، وتقول تقارير أخرى نقلا عن وثائق جنرال موتورز، أن شركة ضخمة لصناعة السيارات في أميركا تلقت 15.8 مليون دولار لجعل هذا الوحش ينهض، وهذا النموذج الجديد سوف يدخل الخدمة الرئاسية في النصف الأخير من هذا العام.
مما لا شك فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يعتبر من المعجبين بكاديلاك سيكون سعيد بهذا التطوير للوحش العملاق المضاد للرصاص والقنابل.