تمثل القيادة في المطر على الطرق الزلقة عدداً من التحديات للعديد من سائقي السيارات، وبالتأكيد تتطلب عناية أكثر قليلاً من القيادة على الطرق الجافة، وتُظهر لقطات كاميرا إحدى السيارات مدى السهولة التي يمكن أن تقع فيها الحوادث في الأجواء الرطبة عندما لا يكون السائقون حذرين بما فيه الكفاية.
وتم تصوير المقطع في أفينتورا بولاية فلوريدا الأمريكية من كاميرا سيارة عالقة في المسار الأيسر من ازدحام مروري على الطريق، ويمكن رؤية سيارة بي ام دبليو الفئة الثالثة السوداء في المسار الصحيح عندما يقرر السائق فجأة تغيير مساره إلى المسار الوسطي ولكن دون وضع إشارة الدوران أو النظر في المرايا الخاصة به.
ومع تغيير الفئة الثالثة لمسارها، تظهر سيارة أودي A5 كشف بيضاء فجأة ويضغط سائقها على المكابح وينعطف ليتفادى الاصطدام في سيارة بي ام دبليو، حينها تنحرف سيارة أودي وتصطدم بسيارة فولكس فاجن باسات بيضاء اللون، مما قد تسبب في ضرر كبير للسيارتين، ويمكن بعد ذلك رؤية سيارة بي ام دبليو وهي تذهب بعيداً عن مكان الحادث.
وسيكون من السهل إلقاء اللوم على سائق الفئة الثالثة في هذا الحادث، لكن كلاً من A5 وباسات لعبتا دورهما في الحادث من خلال القيادة بسرعة كبيرة على الرغم من توقف حركة المرور، وهو أمر محفوف بالمخاطر دائماً بغض النظر عن الظروف الجوية، ويتضمن الفيديو المنشور على ريديت تعليقات بعض الأشخاص والتي تقول إن سائق أودي كان ينبغي عليه ألا يتجنب الاصطدام في الفئة الثالثة والتي حاولت تغيير مسارها بشكل غير شرعي، ولكن حتماً كان سائق أودي يعمل بغريزته ولم يكن لديه سوى جزء من الثانية ليقرر ما يجب عليه القيام به.
