قد لايعرف كثيرون ان سيارة تسلا رودستر الرياضية قد بنيت على أساس سيارة لوتس إليز الانجليزية ، لكن بقوة أكبر لكى تتغلب عن وزنها الزائد . وقت ظهور تسلا رودستر قيل ان هذه الرياضية ستغير من تاريخ السيارات الرياضية ككل ، وهي التي تم تطويرها بتعاون مع لوتس الانجليزية .
لوتس إليز في مواجهة تسلا رودستر
أما عن سيارة إليز فإنها تعتبر من أفضل السيارات الرياضسة ، ويصنفها الخبراء بأنها معيار يقاس عليه كواحدة من أأكفأ السيارات الرياضية . وكنوع من الفضول يظهر الفيديو المرفق مقارنة بين إليس لوتس التي تمثل الأصل ، وتسلا رودستر التي بنيت على أساس الخارقة الانجليزية ، والسيارتان ظهرتا على مضمار السباق لمعرفة ما إذا كانت القوة الإضافية وعزم الدوران الفوري لرودستر يمكن أن يعوضا الوزن الزائد لبطارياتها. يعتقد كثيرون ان الوزن الزائد الذي تضيفه بطاريات تسلا هو أمر كان مقلقا لمؤسس شركة لوتس ، كولين تشابمان ، الذي أشار أكثر من مرة الى أن تقنيات أخرى منها المحركات الكهربائية تعوض ذلك وتجعل السيارة أكثر خفة .
تسلا رودستر تواجه مشكلة الوزن الزائد
والسؤال الطبيعي : هل يمكن لميزة المحرك الكهربائي قوة 63 حصانًا (47 كيلو واط / 64 حصانًا) أن تعوض الوزن الزائد لرودستر بمقدار 360 كجم (794 رطلاً) ، وهل يؤثر ذلك على متعة القيادة . من واقع التجربة فوق المضمار فإن الشعور بالوزن الزائد لرودستر بدا مؤثرا خاصة على الزوايا الأبطأ للسيارة ، حيث يحد ثقل السيارة من قدرتها على المناورة.
وتشير نتيجة المبارزة فوق المضمار الى أن إليز لوتس بكل المقاييس بدت أفضل سيارات الطرق ذات المناولة الجيدة والمتوازنة التي تم بناؤها على الإطلاق . ووفقا لساعة التوقف التي تحدد بدقة القدرات التسارعية للسيارتين فقد ظهر أن خفة إليس لوتس الأقل وزنا جعلها أسرع بمقدار 3.6 ثانية من تسلا رودستر EV التي بنيت على أساسها .
اقرأ ايضا
اختبار لوتس السيدان الكهربائية القادمة في الصين
شاهد أرقام أداء الجيل الثاني من تسلا رودستر
