شركات ألمانية يتم مُقاضاتها لفشلهم في معالجة تغير المناخ بشكل مناسب

شركات ألمانية يتم مُقاضاتها لفشلهم في معالجة تغير المناخ بشكل مناسب

رفع رؤساء منظمة غير حكومية بيئية ألمانية دعوى قضائية ضد شركتي بي ام دبليو ومرسيدس لعدم جعل أهداف انبعاثات الكربون صارمة بالشكل الكافي، وفشلهم في معالجة تغير المناخ بشكل مناسب.

ما هي تفاصيل هذه القضية وما الذي يجعلها فريدة من نوعها

ما هي تفاصيل هذه القضية وما الذي يجعلها فريدة من نوعها

هذه القضية هي الأولى من نوعها التي يقوم فيها مواطنين ألمان بمقاضاة شركة خاصة بسبب تغير المناخ، وقد تكون علامة فارقة، حيث من المحتمل أن تواجه فولكس فاجن نفس مصير مرسيدس وبي ام دبليو أيضاً، 

وبالرغم من التزام الشركات الثلاث الألمانية بتوسيع تشكيلة طرازاتها الكهربائية، إلا أن المنظمات غير الحكومية تقول أنها لا تفعل ما يكفي للحد من انبعاثات الكربون، وتعتمد المنظمة على سابقة قانونية في مايو 2020.

في ذلك الوقت، قضت المحكمة العليا الألمانية بأن قانون المناخ في البلاد لا يفعل ما يكفي لحماية الأجيال القادمة، كما أمرت بتسريع تحقيق الأهداف البيئية للأمة بتخفيض انبعاثات الكربون بنسبة 65% من مستويات 1990 بحلول 2030، وهذا أعلى من هدف 55% الذي تم تحديده سابقاً والخطوة الأولى نحو تحييد الكربون بحلول 2045.

ما هي تفاصيل هذه القضية وما الذي يجعلها فريدة من نوعها

قضت المحكمة بأنه على الرغم من أن تلبية هذه المطالب قد يكون لها تأثير على أنماط حياة الجيل الحالي، إلا أنه في حالة عدم تلبيتها، ستُجبر الأجيال القادمة على تقديم تضحيات أكثر دراماتيكية من أجل البقاء.

وعلى الرغم من أن بي ام دبليو ومرسيدس وفولكس فاجن قد شاركوا جميعاً أهدافهم المناخية المستقبلية، إلا أن المنظمات تقول أن الشركات في طريقها لتجاوز هذه الأهداف الخاصة بهم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمنع بقية ألمانيا من تحقيق أهداف الكربون الخاصة بها.

وفي الختام، قالت مرسيدس أنها لا ترى أسباباً للقضية، مضيفة أنها قدمت منذ فترة طويلة بياناً واضحاً للمسار المؤدي إلى الحياد المناخي، فهدف الشركة هو أن تصبح كهربائية بالكامل بحلول نهاية العقد إذا سمحت ظروف السوق لذلك، وغني عن القول، إذا فازت المنظمات غير الربحية في الدعوى القضائية، فستكون سابقة لصناعة السيارات.


Exit mobile version