تقول الرسائل التي تم إرسالها مؤخرًا إلى لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) ولجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) أن صانعو السيارات لا يحمون معلومات سيارتك الشخصية وفي بعض الحالات تتخلى عنها دون الحاجة إلى أمر قضائي، وطرحت ممثلة مجلس النواب ديبي دينجل والسيناتور الأمريكي رون وايدن وإدوارد جي ماركي موضوعين مهمين في مخاوفهم بشأن عدم حماية خصوصيتك.
تفاصيل تساهل صانعو السيارات مع المعلومات الشخصية للسيارات
تتعلق الرسالة الأولى من دينجل إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) بالطريقة التي يستخدم بها المعتدون المنزليون البيانات ليس فقط لتتبع شركائهم ولكن لمضايقتهم وترهيبهم في اتجاه مثير للقلق لا يمكن السيطرة عليه، والرسالة الثانية هي من اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الذين يشعرون بالقلق من أن المعلومات يتم تقديمها إلى سلطات إنفاذ القانون من قبل تسعة صانعي سيارات مختلفين دون أمر قضائي ودون إبلاغ سائقي المركبات بأن معلوماتهم مطلوبة.
وتقول النائبة دينجل في رسالتها: “من المهم تزويد الناجين من العنف المنزلي بقنوات اتصال آمنة خالية من التهديد بالملاحقة والأذى”/ و”هدفي هو أيضًا العمل بشكل تعاوني معكم ومع صانعي السيارات ومجموعات العنف المنزلي وأصحاب المصلحة الآخرين لضمان أن الابتكارات التكنولوجية حسنة النية لا تخلق تحديات ومخاطر جديدة للناجين”.
وتواصل دينجل القول بأن هذه التكنولوجيا يمكن الوصول إليها بسهولة دون طرح الأسئلة الصحيحة، مما يؤدي إلى إساءة استخدام محتملة، وإنها تريد المزيد من الخيارات للناجين لإلغاء وصول المعتدي إلى تكنولوجيا المركبات المتصلة ولإزالة المعلومات الحساسة، وفي العديد من المواقف، قد يكون المعتدي قد اشترى السيارة أو كان لديه ملكية مشتركة، مما يمنحه وصولاً غير محدود إلى معلومات ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مما قد يؤدي إلى الملاحقة والمزيد من المضايقات.
يجب أن يطلب صانعو السيارات أمر قضائي للإفصاح عن المعلومات
تركز الرسالة الثانية على شركات صناعة السيارات التي تقدم معلومات حساسة عن السيارة لسلطات إنفاذ القانون دون الحاجة إلى أمر قضائي، تسمي القائمة تويوتا، وهيونداي، ونيسان، وسوبارو، وفولكس فاجن، وبي إم دبليو، ومازدا، ومرسيدس بنز، وكيا كصانعي سيارات يقبلون مذكرات الاستدعاء (بدون موافقة القاضي) بدلاً من طلب أمر قضائي، على الرغم من أن هيونداي ستقبل أوامر التفتيش، إن جنرال موتورز وهوندا وفورد وتيسلا وستيلانتيس هم الوحيدون الذين تمت مقابلتهم والذين يحتاجون إلى مذكرة للحصول على بيانات الموقع، لذا فإن المكان الذي تجولت فيه في سيارة جيب رانجلر الخاصة بك لا يزال يخصك.
وفي الختام، علاوة على ذلك، فإن الشركة الوحيدة التي تقول إنها تبلغ مالك السيارة بالطلبات هي تيسلا، لذا فإن موديل 3 الخاص بك لن يتسلل إليك ولكنه سيجمع مجموعة كاملة من البيانات الأخرى، تقول الرسالة إنه نظرًا لأن الأمر مطلوب للوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني أو لتفتيش الهاتف، فلا ينبغي أن تكون السيارة مختلفة، خاصة وأن هذه المعلومات يمكن أن تكون تجريمًا، وفقًا للرسائل، لا يوجد قانون معمول به ينص على ضرورة وجود مذكرة قضائية لكي تكون هذه المعلومات قانونية، لكن 19 شركة وقعت على مجموعة طوعية من مبادئ الخصوصية في عام 2014 والتي تضمنت الالتزام بهذه الشروط.
شاهد أيضاً:
شركة أوتوزون تقول إن الهاكرز سرقوا البيانات الشخصية لـ 185 ألف عميل في هجوم إلكتروني!
المصدر: اضغط هنا