في 4 فبراير 1922، وقع هنري فورد صفقة لشراء شركة لينكولن موتورز بناءً على توصية زوجته كلارا وابنه إدسل، والآن، بعد 100 عام، يبدو أن الشركة على وشك تغيير جذري آخر.
تفاصيل هامة عن صفقة شراء فورد لـ لينكولن
تأسست الشركة في 1917 على يد هنري ليلاند وابنه ويلفريد، ويُذكر أن هنري كان أحد مؤسسي كاديلاك لكنه تركها بسبب نزاع حول الإنتاج في زمن الحرب وأسس لينكولن لإنتاج محركات الطائرات Liberty V12، وأطلق على الشركة اسم أبراهام لينكولن، أول رئيس صوت له في عام 1864.
بعد الحرب، قامت الشركة بالتحول إلى السيارات، لكنها حصلت على بداية متخبطة، وبحلول عام 1922، كانت على وشك الإفلاس، لتقرر شركة فورد التدخل وشرائها مقابل 8 مليون دولار أي ما يعادل ما يقرب من 133 مليون دولار (499 مليون ريال) بأموال اليوم.
وبعد فترة وجيزة من الاستحواذ على الشركة، تم تسليمها إلى إدسل فورد، الذي أدارها حتى وفاته في 1943، ولخص بشكل مشهور طموحاته للشركة بـ: “الأب صنع أكثر السيارات شهرة في العالم، وأنا أريد أن أصنع الأفضل.
ومن خلال إعطاء الأولوية للتصميم وسهولة الإنتاج، فإن مكانة الشركة اليوم كعلامة تجارية فاخرة تابعة لفورد هي جزء مهم من هويتها منذ وقت مبكر، واليوم، تواصل العلامة التجارية إنتاج السيارات الفاخرة، كما أنها قررت التوجه نحو الكهرباء، حيث ستصبح كامل تشكيلتها كهربائية بحلول 2030.
وفي الختام، للاحتفال بهذا اليوم، فإن لينكولن بدأت سلسلة من الأحداث العالمية والتي ستستمر على مدار العام، وستربط ماضيها بالحاضر والمستقبل، كما يعمل التجار أيضاً على الاحتفال بهذه الذكرى من خلال استضافة الأحداث للعملاء والمجتمعات.
شاهد أيضاً:
في ذكراها الثمانين لينكولن كونتننتال كوتش 2020 بالمزاد العلني
فورد تتجه لانتاج اكسبلورر ولينكولن أفياتور كهربائيتين في كندا
