ماتي ريماك هو واحد من أصغر المديرين التنفيذيين بشركات صناعة السيارات ، وبينما سيصبح قريبًا رئيسًا لمشروع بوجاتي – ريماك المشترك فإنه يفكر في مشروعات جسورة تتسم بالجرأة .
ريماك وبورش معا يمتلكان 55 بالمئة من بوجاتي
من خلال الصفقة المعقدة المبرمة مع مجموعة فولكس فاجن ، ستنضم شركةريماك إلى شركة Porsche وتستحوذ على حصة تبلغ 55 في المائة في مشروع مشترك مع شركة Bugatti ، بينما ستمتلك بورش النسبة المتبقية البالغة 45 في المائة. كما تمتلك بورش حاليًا حصة تبلغ 24 في المائة في شركة ريماك . وسيدير ماتي ريماك المشروع المشترك بينما سينضم أوليفر بلوم ولوتز ميشكي من بورشه إلى مجلس إشرافي.
أصغر مدير تنفيذي في كل شركات السيارات بالعالم
في سن 33 فقط ، سيكون ماتي ريماك أصغر شخص يدير شركة كانت في السابق جزءًا من مجموعة فولكس فاجن وعلى الرغم من الضغوط ، فإن الكرواتي لديه خطط كبيرة.
وقال ريماك في مقابلة حديثة مع وكالة رويتر “المخاطر تزداد .” “لكنني لست شخصًا يلعبها بأمان. أبدا. ولا حتى قريبة. لذلك إذا كان هناك بعض الخلاف مع مساهمينا والأشخاص الأكثر خبرة الذين ينضمون إلى الشركة ، فسنتعامل مع ذلك بواقعية وجرأة .
وأضاف: “إنه شعور مثير للاهتمام حقًا عندما تفكر من أين أتينا – لم يكن لهذا البلد أبدًا صناعة سيارات“. “لم تكن لدينا أي فكرة على الإطلاق عما كنا نفعله. والآن أصبحت تقنيتنا موجودة في العديد من السيارات ، ومع Bugatti فإن هذا الأمر برمته يمثل مسؤولية كبيرة “.
توسعًا في هذا خلال مقابلة مع موتور تريند ، أوضح ماتي ريماك كيف سيبدو مستقبل بوجاتي تحت قيادته. في النهاية سيكون هناك خليفة لبوجاتي شيرون ، وهو يريد أيضًا إعادة Bugatti إلى جذورها من خلال مجموعة من الطرز المختلفة ، وكلها مزودة بمحركات كهربائية.
“مع هذه العلامة التجارية ، يمكنك فعل الكثير. ربما سيارة دفع رباعي أو كوبيه طويلة ذات غطاء محرك مثير .