ماذا تعرف عن السيارة الهجين ؟ و هل المستقبل لها ام للكهربائية بالكامل ؟

ماذا تعرف عن السيارة الهجين ؟ و هل المستقبل لها ام للكهربائية بالكامل ؟

ماذا تعرف عن السيارة الهجين ؟ و هل المستقبل لها ام للكهربائية بالكامل ؟

تهدف صناعة السيارات الهجين إلى رفع كفاءة السيارة بشكل عالي و تخفيف استهلاك الوقود على مالك السيارة و تخفيف الانبعاثات الضارة للبيئة بشكل عام  .. وتعبير هجين هو ترجمة لكلمة هيبريد Hybrid المشتقة من الكلمة اليونانية هيبريدا، والتي تعني خليط. ويدل استعمال كلمة هيبريد على تشارك عدد من عناصر معينة في تشكيل عملية واحدة
أثناء تشغيل السيارة يكون من الممكن استخدام كلا المحركين بشكل متتابع متواز أو منفصل عن بعضهما. فيقوم المحرك الكهربائي بقطع المسافات الأولى على الطريق حيث تكون البطارية مشحونة بالكامل في أول القيادة ، ولا ينتج عن ذلك غازات ضارة بالبيئة ، وقرب نفاذ الطاقة الكهربية يبدأ محرك الاحتراق الداخلي عمله المعهود لمواصلة الطريق من خلال وحدة تحكم السيارة
و غالبا ما يتم استعمال محرك احتراق داخلي إلى جانب بطارية كهربائية ومولد كهربائي ، ويعمل هذا الأخير على تخزين طاقة كهربائية في البطارية أثناء السير .
وتستند الحركة إلى تحويل قسم من طاقة الحركة المولّدة بواسطة محرك الاحتراق إلى بطارية المحرك الكهربائي بواسطة مولد كهربائي (دينامو) ويتم تخزينها في البطارية. ويمكن بعد ذلك استخدامها عند اللزوم كطاقة لتشغيل المحرك الكهربائي ، الذي بإمكانه تولّي دور المحرك العادي بشكل كلي في حالة السرعات المتوسطة.
و يجب عليك معرفة أن هناك فرق كبير بين البطارية المولدة للطاقة و البطارية المخزنة للطاقة 
 لأن الأخيرة لها مواصفات كثيرة مختلفة و طريقة تعامل خاصة 
فمثلا عند سخونة البطارية لها سائل معين للتبريد او بالهواء وهي في الغالب تشبه بطارية الجوال 
و يختلف العمر الافتراضي لهما لكن يقدر في معظم السيارات بعشر سنوات 
وليس معنى ذلك أن انه بعد عشر سنوات من عمل المحرك الكهربائي ستتوقف السيارة عن العمل ولكن مايحدث هو ضعف أداء بطارية التخزين  و تعطي تخزين أقل للطاقة وفي معظم الشركات يعطى عليها ضمان 8 سنوات او ضمان استخدام لمسافة ما يقارب ١٦٠ ألف كم 
تتميز بطارية السيارة الهجين بكثافة عالية للطاقة لكي تستطيع قطع مسافات طويلة (بطارية عالية الطاقة ،  كما يجب أن يكون في استطاعتها تقديم قدرة عالية أو تخزين الطاقة الكهربائية كبيرة خلال وقت قصير ، كما لا بد لبطارية سيارة الهجين تحمل عدد كبير من مرات الشحن وإعادة التفريغ . وتستخدم بطاريات من نوع بطارية نيكل- معدن هيدريد في سيارات تيوتا بريوس وفولكسواجن توارق ، كما تستخدم بازدياد بطارية ليثيوم أيون التي تستخدم في سيارة مرسيدس إس 400 هيبريد. وتتفوق بطارية الليثيوم أيون على بطارية النيكل-معدن هيدريد باعادة تشحين وكثافة طاقة وكثافة قدرة تبلغ ضعف ما تنتجه الأخيرة من نفس الوزن .وحتي الآن يعتير أقصى مدى لسيارة هجينة تسير بالبنزين والخلايا الكهربائية وصل 830 كيلومتر، تقطع نحو ثلاثة أرباعها بطاقة احتراق الوقود وحوالى الربع بالمحرك الكهربائي الذي يعمل بالخلايا الكهربائية والهيدروجين.
أما عن المستقبل وهل سيكون لصالح السيارات الهجين أم الكهربائية بالكامل ، حتى الآن ربما تكون الكفة لصالح الهجين لسعرها الأقل ولخيارات الحركة بها مابين محرك وقود ومحرك كهربائي وحتى يأتي الوقت الذي تصبح فيه السيارات الكهربائية شائعة يجب أن تمر صناعة السيارات بمراحل تطور قادمة تصل في النهاية لأفضلية الكهربائية والتي تتفوق عليها الهجين بوجود خيارات بديلة للطاقة وليس  الأمر حبيس أداء المحرك أو وزن السيارة . وطبعا السعر في صالح الهجين .


Exit mobile version