لقد مر أكثر من عقد منذ أن خرجت آخر سيارة مازدا بمحرك دوار عن الإنتاج، ومؤخراً ظهر المحرك الدوار، ولكن ليس بالشكل المثير لسابقه.. لكن مازدا مازالت تحلم بسيارتها الرياضية ذات المحرك الدوار، وإليكم القصة.
تفاصيل مثيرة عن عودة المحرك الدوار لسيارة مازدا
يُستخدم المحرك الدوار حالياً كموسع للنطاق في مازدا MX-30 e-Skyactiv R-EV، لذا فإن عودته بعيدة كل البعد عن RX-8 الكوبيه الرياضية، لكن هذا لا يعني أن صانع السيارات الياباني لا يتوق إلى وضع المحرك الدوار في سيارة رياضية، لكنه لا يزال حلماً يُمكن أو لا يُمكن أن يحدث.
قال يوشياكي نوجوتشي، مساعد مدير قسم تطوير توليد القوة في مازدا: “المحرك الدوار هو رمزنا، إنه حلم المهندسين في مازدا أن يكون لديهم سيارة رياضية تعمل به، والآن ليس الوقت المناسب لذلك”، لما ذلك؟ لأن أولوية مازدا الآن هي كهربة تشكيلتها، سواءً للامتثال للانبعاثات أو لمواكبة المواعيد النهائية العالمية.
من الواضح أن مازدا تركز الآن على كهربة سياراتها، حيث يُعد موسع النطاق الدوار في السيارة سالفة الذكر جزءً من ذلك، وكذلك مستقبل سيارات مازدا، وتجدر الإشارة إلى أن كل سيارة مازدا ستحصل على شكل من أشكال الكهرباء بحلول نهاية هذا العقد.
بصراحة، دفعت مازدا فكرة السيارة الرياضية التي تعمل بالمحرك الدوار إلى الخلف، ولكن يُمكن أن يحدث ذلك، إنها مجرد مسألة متى، في الوقت الحالي، سيتعين على مراوح المحرك الدوار التعامل مع محرك البنزين cc-830 داخل MX-30 e-Skyactiv R-EV.
يتميز المحرك بنسبة ضغط عالية تبلغ 1:11.9، ويولد قوة 75 حصان عند 4700 دورة في الدقيقة و116 نيوتن.متر من عزم الدوران عند 4000 دورة في الدقيقة، ومع ذلك، فهي لا تشغل العجلات، فتماماً مثل نيسان إي باور في كيكس، يعمل كمولد يشحن البطارية أثناء التنقل.
وفي الختام، يعمل هذا المحرك بالفعل على تمديد نطاق السيارة إلى أكثر من 600 كلم للشحنة الكاملة، ومع ذلك، فإن الاختلاف الرئيسي هو أن MX-30 e-Skyactiv R-EV لديها القدرة على التوصيل بالكهرباء على عكس نيسان.