تشير أنباء موثوق بها أن شركة السيارات البريطانية الخارقة ماكلارين على وشك بيعها ونقل ملكيتها الي ممتلكات، صندوق الثروة السيادي المملوك بالكامل لحكومة البحرين. وكان صندوق الثرة البحريني يمتلك حتى الآن حصة تبلغ 60% من ماكلارين ، والآن يتطلع إلى إتمام عملية استحواذ كاملة.
نقل ملكية ماكلارين للصندوق السيادي البحريني
وفقًا لقناة سكاي نيوز ، لم يتم الانتهاء من الصفقة بعد ولكنها على وشك التوصل إليها مع إجراء المفاوضات النهائية بين ممتلكات وأصحاب المصلحة من الأقلية في McLaren . وإذا تم قبول ذلك، فسيتم تحويل أسهمهم إلى ما يسمى “الأدوات الشبيهة بالضمانات”، وهو ما من شأنه أن يمنحهم الحقوق الأولى في الاستثمارات المستقبلية، على سبيل المثال، في الاكتتاب العام الأولي.
صدور إعلان نقل ملكية ماكلارين خلال أيام
نقلاً عن مصدر مصرفي، تدعي سكاي نيوز أنه من المتوقع صدور إعلان في وقت لاحق من هذا الأسبوع بشان نقل ملكية McLaren الكاملة .
وستشهد الصفقة تحويل حوالي 20% من الأسهم الحالية إلى هذه العقود الجديدة ، وستترك باقي الأسهم باعتبارالبحرين المساهم الوحيد في McLaren
إعادة رسملة ماكلارين
وكانت وكالة رويتر قد أعلنت أمس نقلا عن صندوق الثروة السيادية البحريني أن المساهمين في مجموعة McLaren لصناعة السيارات الفاخرة وافقوا على إعادة رسملة المجموعة بالكامل.
وستقدم عملية إعادة الرسملة هيكلًا مبسطًا للأسهم، وعملية حوكمة مبسطة، والتوسع في أسواق جديدة، وفقًا لممتلكات. في وقت سابق من أمس، ذكرت سكاي نيوز أن الصندوق يجري محادثات حول صفقة مع مستثمري الأقلية في مجموعة McLaren والتي من شأنها أن تجعل الصندوق يصبح المالك الوحيد لشركة McLaren.
فريق ماكلارين ريسينغ باق كما هو
على الرغم من أن فريق الفورمولا 1 يقع تحت هذه الإدارة، إلا أن فريق McLaren ريسينغ لا يزال لديه مساهمين خارجيين، حيث تم بيع جزء من الفريق أثناء وباء كورونا لزيادة رأس المال. ويبدو أن الصفقة مع البحرين لن تؤثر على هذا الهيكل.
ماكلارين ومواجهة أزماتها المالية
عانت McLaren من الناحية المالية في السنوات القليلة الماضية، وبينما حقق فريق الفورمولا 1 نجاحًات كبيرًة ، اضطرت الشركة ككل إلى اللجوء إلى بعض الإجراءات الصارمة لتأمين رأس المال. في عام 2020، باعت شركة صناعة السيارات مركز McLaren التكنولوجي الشهير لجمع 200 مليون جنيه إسترليني، وأجرت المبنى مرة أخرى لاستخدامه المستمر.
بيع جزء من تراث ماكلارين
وبعد ذلك، وسط سلسلة من التأخيرات وقضايا الموثوقية قبل إطلاق سيارة McLaren أرتورا ، باعت الشركة جزءًا من مجموعتها التراثية من سيارات السباق الكلاسيكية وسيارات الطرق، وجمعت 123 مليون دولار عندما تدخلت ممتلكات كمشتري. وفي وقت سابق من هذا العام، جمعت McLaren 85 مليون دولار أخرى كجزء من حملة استثمارية مستمرة لجمع ما يقرب من سبعة أضعاف هذا المبلغ.
جمود في الإنتاج الجديد من سيارات ماكلارين
العلامة التجارية في وضع غريب حيث أن مجموعة منتجاتها الحالية، باستثناء Artura، أصبحت قديمة. تعد سيارة McLaren 750S بمثابة عملية تجميل خفيفة لطراز 720S، وحتى سيارة McLaren GTS التي تم الكشف عنها حديثًا ليست أكثر من مجرد عملية تجميل لسيارة GT باستخدام تطورات مماثلة لسيارة 750S.
فيما تفكر ماكلارين لسيارات المستقبل القريب
يعتبر Artura المنتج الوحيد الذي يتمتع بتطورات جديدة حقيقية، بما في ذلك بنية كهربائية جديدة ومحرك V6 جديد. ونتوقع أن يأتي المزيد من المنتجات في السنوات القليلة المقبلة، وجميعها ستكون هجينة، وبمجرد أن تتمكن الحكومات من وضع المعايير العالمية، قد تكون سيارة McLaren الكهربائية أيضًا في الطريق
ثم هناك مسألة سيارة McLaren ذات الأربعة أبواب، والتي ستتخذ إما شكل سيارة سيدان كهربائية منافسة لـ Taycan أو سيارة دفع رباعي منافسة لـ Purosangue، وهذا الأخير هو احتمال قوي بالنظر إلى النفوذ السابق للرئيس التنفيذي الحالي مايكل ليترز في فيراري عندما تم طرح بوروسانجوي .
في السنوات القليلة الماضية، ظهرت شائعات مرارًا وتكرارًا مفادها أن McLaren كانت تسعى إلى الشراكة مع مصنعي المعدات الأصلية الآخرين مثل BMW ، ولكن تم الإبلاغ عن أن هيكل التمويل غير المستقر في McLaren حال دون هذه الاحتمالات. ومع وجود ملكية الشركة وتمويلها، قد تصبح العلامة التجارية البريطانية للسيارات الخارقة شريكًا جذابًا لمصنعي المعدات الأصلية الآخرين.