اعلنت مجموعة رينو الفرنسية عن خطة هيكلتها القادمة و التي تسببت بها ازمة جائحة كورونا حيث تهدف الخطة الى توفير اكثر من 2 مليار يورو على مدى الـ 3 سنوات القادمة و إرساء لأسس القدرة التنافسية الجديدة.
واضافت رينو في مسورة خاصة ان عدة عوامل ساهمت في خطة الهيكلة غير ازمة جائحة كورونا كان اولها التحول البيئي المسبق مما جعلها تركز على توليد التدفق النقدي ، مع إبقاء العميل في مركز أولوياتها. ويستند إلى نهج أكثر كفاءة للأنشطة التنفيذية والإدارة الصارمة للموارد.
عوامل تطوير هامة
في فرنسا المقر الام للمجموعة ستبدأ مجالات الأعمال الاستراتيجية واولها السيارات الكهربائية و تليها التجارية و اعادة تنظيم خطوط الانتاج في المصانع المحلية بداية بالقوى العاملة بداية من إعادة التدريب والتنقل الداخلي والمغادرة الطوعية مقابل تخفيض 10,000 وظيفة اخرى في منشآت رينو العالمية خارج فرنسا .
الخطط التكليفية التالية
ستتضمن خطة الهيكلة عدة عناصر أساسية وهي :
-تحسين الكفاءة و خفض التكاليف الهندسية .
-تبسيط تصاميم المركبات القادمة .
-التنوع و الشراكة في الموارد.
-محاولة توفير الانتاج العام الى 650 مليون يورو.
-التسريع بادخال الرقمنة في المشاريع الهندسية الحديثة.
-تعديل الطاقة الانتاجية من 4 مليون مركبة في 2019 الى 3.3 مليون مركبة بحلول 2024.
-تعليق مؤقت لمشاريع تطوير مصانع رومانيا و المغرب .
وكان تحالف نيسان رينو ميتسوبيشي الفرنسي الياباني اعلن عن خطته الاستراتيجية القادمة لضمان الاستمرار و تعميق التعاون في البحث والتطوير والانتاج حيث يواجه التحالف عدة ازمات كان اولها أزمة رئيس مجلس إدارة المجموعة كارلوس غصن 2018 وعزله من منصبه و تلتها الآن أزمة جائحة كورونا .
الجدير بالذكر انه في نهاية ابريل / نيسان الماضي اعلن مجلس ادارة تحالف نيسان رينو عن تعيينات جديدة بعد انتهاء اجتماعهم اليوم 29 ابريل ، بقيادة رئيس المجلس الفرنسي جان دومينيك سينارد ، حيث تلخص الاجتماع في تعيين السيد جوجي تاجاوا مديرا مقترحا و مؤقتا لنيسان بديلا عن المستقيل ياسهيرو ياماوشي و الذي قدم استقالته في 23 ابريل الماضي ، حتى اجتماع الجمعية العامة 2022. سيُطلب من الجمعية العمومية للمساهمين التي ستعقد في 19 يونيو 2020 المصادقة على تعيين السيد جوجي تاجاوا.