مجموعة فولكس فاجن ستحدد مصير لامبورجيني و بوجاتي قريباً

مجموعة فولكس فاجن ستحدد مصير لامبورجيني و بوجاتي قريباً

تمتلك مجموعة فولكس فاجن حالياً 12 علامة تجارية من سبع دول أوروبية تحت إشرافها، من بينها أودي وبنتلي وبوجاتي وبورشه ولامبورجيني، ولا تزال أودي وبورشه أكبر نجمتين لها بغض النظر عن علامة فولكس فاجن التي تحمل الاسم نفسه، بينما نجحت بنتلي في قلب الموازين مالياً.

أما بالنسبة لبوجاتي ولامبورجيني، فيبدو أن مصيرهما سيتقرر قريباً، حيث علمت رويترز من مصادر داخلية أن مجلس إدارة فولكس فاجن وكبار المسؤولين التنفيذيين الآخرين سوف يدرسون عن كثب الإستراتيجية العامة للشركة في اجتماع مجلس الإدارة الشهر المقبل. الهدف الرئيسي هو زيادة قيمتها الإجمالية إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 235 مليار دولار. في المقابل، تقدر قيمة تيسلا الآن بأكثر من 400 مليار دولار.

وتدرك شركة فولكس فاجن أنها بحاجة إلى سيولة من أجل تمويل التقنيات الجديدة المتعلقة بالمركبات الكهربائية. طريقة واحدة للقيام بذلك هي بيع بوجاتي و لامبورجيني.

هذه ليست أخبار عاجلة تماماً. فقبل أسابيع قليلة نشرنا لكم مقالاً يفيد بأن فولكس فاجن تجري محادثات لبيع بوجاتي إلى ريماك، وكلا الجانبين رفض التعليق في ذلك الحين، كما سيترك الرئيس التنفيذي لشركة لامبورجيني ستيفانو دومينيكالي منصبه ليكون الرئيس التنفيذي الجديد للفورمولا 1، أحد أسباب قيامه بذلك هو أنه غير متأكد من مستقبل لامبورجيني تحت قيادة فولكس فاجن، على الرغم من أن هذه مجرد تكهنات.

لامبورجيني هوراكان

تغييرات كبيرة قادمة والتأقلم ضروري

قال هربرت ديس، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن: “يجب قياس العلامات التجارية وفقاً للمتطلبات الجديدة”، وأضاف: “من خلال المحركات الكهربائية والتحول الرقمي، أصبحت هناك فرص جديدة ويجب أن تجد كل علامة تجارية مكانها في الحقبة المقبلة.”

في العام الماضي، باعت لامبورجيني و بوجاتي ما مجموعه 4,554 و 82 مركبة على التوالي، وكانت لامبورجيني أوروس ولا تزال الأفضل مبيعاً للعلامة التجارية، حيث ساهمت بنسبة 60% من إجمالي المبيعات في عام 2019.

لكن سيارات الشركتين باهظة الثمن بشكل كبير، وحتى عندما تكون مربحة، لكن فولكس فاجن تسعى لخفض التكاليف الإجمالية، لأنه كلما زاد عدد العلامات التجارية لشركة فولكس فاجن، قلّت فعاليتها، ولا ننسى الكفاءة هي كلمة السر في التحول إلى الطاقة الكهربائية، لذا فإن المشاكل الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، أصبحت مجموعة فولكس فاجن أكثر حذراً من الناحية المالية.


Exit mobile version