حظيت تسلا سايبرتراك الكهربائىة بالكثير من الجدل الذي سبق انتاجها، ولم تكن لتنجو منه بعد إطلاقها بالسوق، فربما خطئت العلامة التجارية في تقدير المدي الكهربائي للشاحنة المثيرة للجدل، وربما على المالكين أن يأخذوا تقديرات الشركات لمدي سياراتهم بالكثير من الحذر.
الفيديو المرفق رغم طول مدته إلا أنه محاولة من أحد المالكين لشاحنة تسلا سايبرتراك في التأكد من صدق المدي الكهربائى المعلن من تسلا. ولتحييد أي خطأ قد ينتج من هذا الاختبار فيؤكد مالك سايبرتراك أن شاحنته قياسية بالكامل وهي من الفئة الأساسية ذات المحرك المزدوج، تركب على جنوط 20 بوصة ملفوفة بإطارات مقاس 35 بوصة لجميع التضاريس.
تم إجراء الاختبار ليلاً في تكساس، عند درجة حرارة محيطة تبلغ حوالي 7 درجات مئوية، وبسرعة ثابتة نسبيًا تبلغ 112 كم في الساعة.
تم شحن السيارة بالكامل بواسطة شاحن تسلا الفائق ثم قادها المالك حتى نفذت الطاقة بالكامل ولم تعد الشاحنة الكهربائية قادرة على التحرك. تم ضبط مروحة التيار المتردد على الوضع المنخفض ولم يكن حتى نظام مساعدة السائق المتقدم يعمل، ذلك لتوفير أكبر قدر من الطاقة للمحركات فقط.
تسلا سايبرتراك الشاحنة الأكثر إثارة للجدل قبل وبعد الانتاج
وفقًا لشركة تسلا، فإن شاحنة سايبرتراك ذات المحرك المزدوج المزودة بإطارات صالحة لجميع التضاريس قادرة على القيادة لمسافة 515 كم بشحنة كاملة. بينما انتهى اختبار مالك الشاحنة الكهربائية بعد مسافة 408 كم فقط على الطريق السريع. لا يزال هذا نطاقًا جيدًا، ولكنه أيضًا أقل بنسبة 20.6% مما هو معلن من قبل العلامة التجارية.
بالمقارنة، عند اخضاع نطاق ريفيان R1T لاختبار واقعي بإطارات صالحة لجميع التضاريس، فقد انخفض بمقدار 32 كم عن تقدير نطاق وكالة حماية البيئة (EPA)، أو 7.4 بالمائة أقل مما تم الإعلان عنه.
وبالنظر إلى أنه لم يكن هناك أي حمولة في صندوق السيارة، فهذه ليست نتيجة مذهلة. انطلاقًا من هذا الاختبار المبكر، يظهر انخفاض كبير في نطاق القيادة إذا كانت درجة الحرارة المحيطة أقل وكانت هناك حمولة كبيرة في صندوق الأمتعة أو في المقطورة. علاوة على ذلك، يقود معظم الأشخاص ما بين 20% إلى 90% من الشحن لحماية البطارية.
يؤدي استخدام الإطارات المخصصة لجميع المواسم إلى زيادة النطاق المقدر إلى 547 كم، مما يؤدي إلى نطاق أطول في العالم الحقيقي أيضًا.
بات الجميع يعلم جيدا أن تقديرات النطاق التي تعلن عنها شركات صناعة السيارات يجب أن تؤخذ بحذر، والحديث هنا يشمل كلا من السيارات الكهربائية وسيارات الاحتراق.
ومع ذلك، تمكنت بعض المركبات الكهربائية من التغلب على تقديرات النطاق في الاختبارات الواقعية، وهو ما يخفف من بعض القلق بشأن المدى الذي قد يواجهه الوافدون الجدد في عالم السيارات الكهربائية.
لكن تسلا ليست مدرجة في تلك القوائم. في الواقع، تصدرت جميع السيارات الكهربائية التي صنعتها الشركة الأمريكية عناوين الأخبار على مر السنين بسبب عدم قدرتها على مطابقة النطاق المعلن عنه في ظروف العالم الحقيقي.
يمكنكم كذلك متابعة أحدث عروض السيارات بالسوق السعودي وآخر الأخبار بمنصات التواصل الاجتماعي لسعودي أوتو.