مهندس عانى من نقص التمويل أصبح أول شخص يقود سيارة بسرعة تفوق 270 كلم بالساعة في 1926

مهندس عانى من نقص التمويل أصبح أول شخص يقود سيارة بسرعة تفوق 270 كلم بالساعة في 1926

في عام 1927، أصبح جون باري توماس أول رجل يفقد حياته في السعي لتحقيق الرقم القياسي العالمي للسرعة على وجه الأرض، وفي عام 1926، أصبح أول شخص تصل سرعته إلى 273.5 كلم/سا، وهو إنجاز غير مسبوق وقتها، حيث تجاوز بهذه السرعة السرعة القصوى المسجلة بأكثر من 32 كلم/سا.

تفاصيل السيارة التي حققت الرقم القياسي في 1926

تستمد السيارة التي تُسمى بابس قوتها من محرك ليبرتي إيرو V12 سعة 26.9 لتر، والذي ولد قوة 400 حصان، ويتصل بناقل حركة بأربعة سرعات مع نظام دفع خلفي، إلا أن الرقم القياسي الذي حققه باري توماس تم تحطيمه بعد ذلك بعام بسيارة مالكوم كامبل الذي قيل أنه أنفق على سيارته 10 أضعاف ما أنفقه باري توماس.

تفاصيل السيارة التي حققت الرقم القياسي في 1926

الأمر الذي سمح له بالمنافسة ضد المنافسين الممولين بشكل جيد هو تألقه الهندسي وقدرته على القيادة، حيث تم بناء سيارة باري توماس لأول مرة من قبل الكونت زبوروفسكي، وهو من عشاق السباقات الأثرياء، والذي توفى في 1924، واشترى السيارة التي ستصبح بابس مقابل 125 جنيه استرليني، والذي يعادل بأموال اليوم 40,800 ريال.

لكن توماس عندما حصل على السيارة، كانت بدائية للغاية، وبالرغم من قوتها إلا أنه قام بتعديلها بشكل كبير، حيث أضاف نظام تعليق محسن يسمح له بخفض ارتفاع السيارة، كما أضاف أقراص مكابح جديدة، وغيرها من القطع التي صنعها وصممها بنفسه، مما جعله منافساً جاداً في سباق الأسرع على وجه الأرض.

ولحسن الحظ، بفضل العمل الهائل من قبل أحد المحاضرين الويلزيين في الستينيات، تمت إعادة السيارة إلى حالتها الأصلية، ويتم التسابق بها أحياناً في أحداث مثل مهرجان جودوود للسرعة، ويُذكر أن حياة باري توماس انتهت بشكل مروع، لذا من الجيد أن يتم توسيع دوره في تاريخ السيارات ليتجاوز مجرد كونه أول شخص يموت وهو يطارد الرقم القياسي للسرعة على الأرض.

شاهد أيضاً:

شاهد الرئيس بايدن يقود هامر EV ويقول إنها اسرع من كورفيت

شاهد زينجر 21C تحطم الرقم القياسي لاسرع سيارة انتاج بـ 6  ثوان


Exit mobile version