موستنج شيلبي GT500 تتحدى دودج تشالنجر ديمون.. فمن سينتصر؟

موستنج شيلبي GT500 تتحدى دودج تشالنجر ديمون.. فمن سينتصر؟

عند مقارنة موستنج شيلبي GT500 موديل 2020 مع سيارة دودج تشالنجر SRT ديمون في سباق تسارع، فإن التخمين المنطقي يقول أن شيلبي لا ينبغي أن تتفوق على تشالنجر، وهو الأمر الذي يحدث على أرض الواقع، حيث نجد فورد تقول أن الزمن الرسمي لتسارع GT500 في سباق الربع ميل يبلغ 10.7 ثانية، في حين أن ديمون تحقق زمن رسمي يبلغ 9.6 ثانية فقط، وعلى الرغم أنه سيكون من النادر إيجاد سيارة من دودج غير معدلة، إلا أنه حتى النسخة القياسية بدون أية تعديلات تحقق زمن 10 ثوان، وهو ما يجعلها المقدمة أيضًا.

الفيديو الذي نشرته قناة Demonology على منصة يوتيوب يعرض سباق تسارع بين موستانج شيلبي GT500 برتقالية معدلة ودودج ديمون قياسية بدون أية تعديلات، إلا أن مقطع الفيديو الذي يبلغ مدته 17 دقيقة لم يوضح بشكل كافي طبيعة التعديلات التي تمت على الشيلبي ولا القوة الحصانية للسيارة، ولكن من المفترض أن سيارة العضلات من فورد تأتي بقدرة حصانية تزيد على قوتها الأساسية التي تقدر بـ 760 حصان.

منافسة متكافئة بين شيلبي وديمون

قد يظن بعضكم أن السباق سيكون غير عادل، حيث أنه بين سيارة قياسية وأخرى معدلة، إلا أنه هناك عامل قد يعيد التوازن إلى الحسابات ألا وهو الإطارات، حيث أن ديمون زُودت بإطارات مخصصة لسباقات التسارع، في حين أن شيلبي تأتي بإطارات تقليدية وجنوط قياس 20 بوصة، وهو الأمر الذي يعطي ديمون أفضلية تسارع هائلة.

لتوضيح الأمر، فإنه مهما بلغت قوة السيارة، سيتوجب عليها توصيل هذه القوة إلى الأرض حتى تتمكن من تقديم أداء قوي، وهو الشيء الذي تساعد عليه الإطارات المخصصة للتسارع بشكل كبير جدًا، وهو ما انعكس بشكل واضح على نتيجة السباق، حيث تنطلق ديمون متفوقةً منذ البداية على موستانج بفارق واضح وحتى خط النهايةولكن على الجانب الأخر بلغت السرعة القصوى للفورد عند خط النهاية 230 كلم/سا في حين أن ديمون بلغت سرعتها القصوى 213 كلم/سا فقط، الغريب في الأمر أن شيلبي حققت زمنًا يمكن تحقيقه من قبل سيارات تمتلك أقل من نصف قوتها.

وكما نعلم فإن الفوز في سباقات السحب يعتمد بشكل أساسي على الإنطلاق وكذلك تجاعيد الطريق وإرتفاع الإطارات الأمامية على الطريق، وهو بالضبط ما تم تصميم ديمون لتفعله كما يظهر في الفيديو.


Exit mobile version