كانت سيارة بورشه كايين 2003 سيارة ناجحة جداً للشركة، ولكن ليس في أي مكان أكثر من الشرق الأوسط، حيث وجدت الاس يو في نفسها على الطرق الوعرة والتطبيق العملي لها كان ناجحاً في الطرق الصحراوية، وها هو الجيل الأول يصل إلى عامه العشرين، مما يجعلها جاهزة لبعض التعديلات الممتعة، وهو ما فعلته بورشه للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لإطلاق الطراز.
تعديلات حصلت عليها بورشه كايين 2003 للاحتفال بذكراها العشرين
قامت بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا، ومركز بورشه دبي والإمارات الشمالية ومركز بورشه أبوظبي، بالقيام ببعض الترقيات على الجيل الأول من كايين للاحتفال بعيد ميلاد الاس يو في العشرين وتأثيرها في سوق السيارات الفاخرة في المنطقة.
استعانت بورشه بأربعة سيارات كايين والتي اتضح أنها أحد أكبر تحديات المشروع، لأنها كانت مهتمة فقط بالسيارات ذات الحالة الجيدة، والتي كانت قياسية نسبياً، وبمواصفات دول مجلس التعاون الخليجي الأصلية، والسيارات كما هو متوقع نظراً لتقدمهم في السن، فلا يزال بعضهم بحاجة إلى العمل لتصبح صالحة لهذا المشروع.
قال دارين أبيل، مدير العلامة التجارية لمركز بورشه أبوظبي: “لقد خضعوا لعملية الفحص نفسها التي تمر بها أي سيارة مملوكة مسبقاً من بورشه وتتطلب الكثير من العمل، وهو ما تتوقعه من السيارات التي يتراوح عمرها بين 17 و20 عاماً”.
تم تجهيز بعض طرازات كايين بمجموعات رفع وجنوط للطرق الوعرة، بالإضافة إلى فواصل لدفع العجلات إلى حافة الأقواس، ولدى البعض الآخر ناقلات عجلات احتياطية في الخلف، وحماية سفلية، ورفوف سقف، كأن أحد الدوافع الأخرى لهذا المشروع هو الترويج لكتالوجات بورشه كلاسيك وبورشه تيكويبمينت لأجزاء كايين وبعض التعديلات التي أجرتها الفرق.
وفي الختام، سيتم عرض ثمانية سيارات بورشه كايين معدلة جنباً إلى جنب مع النسخ العصرية في مهرجان أيقونات بورشه الذي يقام في دبي 26-27 نوفمبر، وبعد ذلك، سيتم بيعهم، ولا يبدو أن هذا سيستغرق وقتاً طويلاً.
شاهد أيضاً: