مازالت أخبار رجل صناعة السيارات الشهير كارلوس غصن – والذي مازال قيد الاحتجاز منذ شهور باليابان – مادة ثرية لوكالات الأنباء ووسائل الاعلام. فبعد استقالته من منصب رئيس مجلس إدارة رينو، تلقى كارلوس غصن دفعات من ملايين الدولارات ولكن مجلس إدارة الشركة الفرنسية كان ضدها.
اتفاقية كارلوس غصن ورينو
وحسب الاتفاق بين غصن ورينو في عام 2015، سيُعطى المدير التنفيذي المسجون تعويضاً يعادل أجر سنتين(ثابت ومتغير)، والذي يُقدر بنحو 28,200,000 دولار (105,750,000 ريال سعودي). وهذا يعني أن رينو لن تدفع أيضاً لغصن التعويض القائم على المخزون، والذي يعد جزءاً من الأجر المتغير للسنوات المالية 2014 إلى 2017.
وكان تعليل الشركة لهذا الفعل هو أن هذا التعويض خاضع لوجود غصن داخل رينو الفرنسية للسيارات. وقال المجلس إنه سيقرر بشأن أجر وتعويضات غصن في اجتماع مقرر في 15 مارس.
أجرت رينو أيضاً تدقيق داخلي حول غصن، واكتشفت أن الشركة قدمت مساهمة بمبلغ 57,000 دولار (213,750 ريال سعودي) لمصلحته الشخصية، كتبرع خيري بشأن حفل زفافه مع شاتو دو فرساي.
وبحسب ما ورد من وكالة “بلومبرج” الأمريكية،فغصن الذي لا يزال قيد الاحتجاز في اليابان منذ اعتقاله في نوفمبر الماضي، سيستخدم فريق قانوني جديد، حيث أبلغ المحامون السابقون المحكمة أنهم لم يعودوا يمثلونه. مازالت الأسباب غامضة حول فعل المحامين هذا، ولكن غصن استعان بالمحامي جونيشيرو هيروناكا لمساعدته في قضيته.