هل حقاً هناك مؤامرة ضد كارلوس غصن رئيس تحالف رينو نيسان السابق؟

هل حقاً هناك مؤامرة ضد كارلوس غصن رئيس تحالف رينو نيسان السابق؟

تواصل قضية كارلوس غصن تطورها أمام أعين وسائل الإعلام، وإذا كنتم لا تعرفون كارلوس غصن فهو رجل الأعمال البرازيلي من أصول لبنانية الذي تم تعيينه كرئيس تنفيذي لعلامة نيسان في عام 1999 وأنقذها من الإفلاس في عام 2000، بعدما حول الشركة من الخسارة إلى الربحية خلال عام واحد، وكرر إنجازه في عام 2016 عندما أنقذ علامة ميتسوبيشي وقام بضمها لتحالف رينو نيسان.

لكن في عام 2018 تم اعتقال كارلوس غصن في اليابان بتهمة عدم الإبلاغ عن دخله وارتكاب مخالفات مالية عديدة، وعلى أثر هالتهم تم طرده من شركة نيسان وخسر جميع مناصبه في تحالف رينو نيسان ميتسوبيشي، وبعدها بفترة خرج من السجن بكفالة وخضع للإقامة الإجبارية في بيته بالعاصمة اليابانية طوكيو.

وفي أواخر عام 2019 هرب غصن من طوكيو إلى بيروت، وفور وصوله للعاصمة اللبنانية أجرى مؤتمر صحفي يؤكد خلاله أنه بريء من كل التهم وأنه ضحية مؤامرة من المسؤولين في شركة نيسان، وإلى الآن لا زال غصن مقيم في بيروت بسبب عدم وجود معاهدة لتسليم المجرمين بين اليابان ولبنان.

وفي هذا التقرير الخاص الذي قام فريق سعودي أوتو بإعداده، نستعرض لكم آخر التطورات التي حدثت في قضية كارلوس غصن، حيث تم مؤخراً تسريب المراسلات الداخلية من داخل نيسان، والتي تعطي بعض المصداقية لمزاعم كارلوس غصن بأنه ضحية مؤامرة أدت للقبض عليه في اليابان في أواخر عام 2018 بسبب سوء سلوك مالي مزعوم.

شاهد التقرير في الفيديو المرفق:


Exit mobile version