تستعد أستون مارتن لتحول جذري في الصناعة، والذي سيتسبب في إنتاج سيارات ذاتية القيادة المشتركة لتكون وسيلة نقل شائعة في مدن العالم.
أثناء حديثه في حدث “Driving the Future” في لندن مؤخراً، قال مدير التخطيط في أستون مارتن، نيكي ريمنجتون، ان قاعدة عملاء “أستون مارتن” و”لاجوندا” ستتغير بشكل كبير في المستقبل.
وفقاً لريمنجتون، فإن عوامل مثل القاعدة المتنامية من جيل الألفية والقوة الشرائية المتزايدة للنساء ستغير قاعدة عملاء أستون مارتن بشكل كبير، بالإضافة إلى ان التوسع الحضاري، بالإضافة إلى زيادة عدد السكان المتنقلين، سيكون له تأثير على الشركة.
كما قال ريمنجتون:”بالنظر إلى السيارات ذاتية القيادة، فإنها تفتح المجال لكل أنواع الاحتمالات، وتعد أكثرها جاذبية، فهى توفر إمكانية التحرك بشكل أسرع إذا كانت الأنظمة موجودة لدعمها، ولكننا قد نفكر أيضاً في فرص الاستخدام المشترك للسيارات، حيث انه بالنسبة للبعض، يكون امتلاك سيارة بدون التحرك بها واستخدامها هو مجرد فقدان لقيمتها، كما ان، وبسبب زيادة الأسعار، شراء سيارة جديدة سيكون أمر صعب، لذلك فإن مشاركة السيارات اقتراح رائع”.
عند سماع كلمة سيارات مشتركة ذاتية القيادة، قد يفكر المرء في السيارات ذات الأسعار المعقولة التي يتم استخدامها بشكل جماعي عبر المدن، ولكن سيظل السؤال أي سيارة من سيارات استون مارتن قد تناسب مثل هذه الأغراض. ولكن حقيقة الأمر تختلف كثيراً عن هذا التخيل، حيث أن ريمنجتون يدعي أن الشركة البريطانية قد تُشعرنا بوجودها من خلال أساطيل السيارات ذاتية القيادة.
لقد وضح قائلاً: “في بيئة حضرية أكثر ازدحاماً، سيكون من المنطقي بالنسبة للفنادق أو الشركات الراقية تشغيل أساطيل من السيارات ذاتية القيادة، حيث إن هذه السيارات يمكن تخصيصها للشركات التي تمثلها، كما اعتدنا في أستون مارتن”.
بينما تقوم أستون مارتن حالياً بتطوير سيارة SUV ومجموعة جديدة من السيارات الفخمة والسيارات الخارقة، تعتزم لاجوندا إطلاق سيارات سيدان و SUV كهربائية ليتم الكشف عنها في غضون العامين القادمين.