قامت مجموعة من اللصوص في أقل من شهرين بسرقة ما يقرب من 50 سيارة من عدة وكلاء السيارات في ولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية.
تفاصيل عمليات سرقة السيارات الكبيرة هذه
سرقت مجموعة اللصوص تحديداً 46 سيارة منذ 17 مارس بقيمة 1.1 مليون دولار (4.1 مليون ريال) في 20 عملية سرقة منفصلة لـ 13 وكيلاً يمثلون كلاً من أودي وشيفروليه وفورد وهوندا ولكزس وسوبارو وتويوتا وفولفو.
لكن قد تعتقد أنه لسرقة مثل هذا العدد من السيارات، يجب أن يكون اللصوص محترفين، لكن المفاجئ في الأمر أنهم كانوا مجموعة من الأطفال والمراهقين، حتى أن معظمهم ليس كبيراً بما يكفي للقيادة بشكل قانوني.
الشرطة حددت المشتبه بهم لكنها لا تستطيع القبض عليهم
حددت الشرطة جميع المشتبه فيهم التسعة عشر، لكن المشكلة هي أنه لا يمكن القبض على معظمهم، في حين أن أصغرهم يبلغ من العمر تسع سنوات فقط، وأكبرهم 16 عاماً.
ولحسن الحظ، استطاعت الشرطة استعادة 40 سيارة مسروقة، وجدت واحدة منها في حوزة شاب يبلغ من العمر 19 عام، تم القبض عليه لحيازته مركبة مسروقة، وهو محتجز حالياً في مركز احتجاز في مقاطعة فورسيث، والحمد لله، لم تكن هناك حوادث أو إصابات، لأن سرقة السيارات غالباً ما تنتهي بكارثة خاصة وأن هناك أطفال خلف عجلة القيادة.
محاولات الشرطة للقبض على المجرمين باءت بالفشل
حاول المحققون الحصول على أوامر للقبض على المشتبه بهم ولكن تم رفضها، وليس من الواضح سبب رفض الطلبات، ولكن أحد التفسيرات المحتملة هو أن إدارة السلامة العامة بالولاية تحاول الحد من انتشار فيروس كورونا في مراكز احتجاز الشباب باستبدالها بالمراقبة الإلكترونية بدلاً من السجن.
في النهاية، قالت شرطة المقاطعة في بيان أنهم يعملون بجد للتحقيق في هذه الجرائم ومنع السرقات المستقبلية، كما تعمل السلطات مع الوكلاء المحليين لتأمين مرافقهم بشكل أفضل، والشروع في خطوات لمنع اللصوص من الحصول على مفاتيح السيارات إذا نجحوا في الدخول إلى الوكالة.