هددت إدارة ترامب بضرب واردات السيارات الاوروبية في مقتل عن طريق زيادة نسبة التعريفات بنسبة 25% إذا لم تتهم كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران رسمياً بخرقها للاتفاق النووي لعام 2015، حسبما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست.
ليست المرة الأولى التي تهدد فيها أمريكا أوروبا بهذا الامر
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية هددت بضرب واردات السيارات الأوروبية بالتعريفات لأسباب متنوعة الأشهر الماضية، حيث استخدمت هذه التهديدات من قبل من قبل ترامب للحصول على شروط أفضل في إطار العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، وأضافت صحيفة واشنطن بوست أن هذا التهديد الأخير كان يهدف إلى تغيير السياسة الخارجية بأوروبا.
ومع ذلك، من غير المرجح أن يتم تطبيق هذه التعريفات الإضافية الجديدة، وذلك لأن الدول الأوروبية الثلاثة بدأت بالفعل في الضغط على إيران.
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحث إيران على كبح برنامجها النووي
يوم الثلاثاء الماضي، دعت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لفرض الاتفاق الذي يفرض على إيران كبح برنامجها النووي، حيث كشف تقرير أن آلية النزاع وصل إلى حد اتهام رسمي ضد طهران بأنها انتهكت شروط الصفقة، ومن المفهوم أن الدول قد أشارت إلى نيتها لهذه الدعوى لأسابيع، أي قبل وقت طويل من قيام إدارة ترامب بتهديداتها.
من جانبها، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018، حيث قالت واشنطن حينها إنها فعلت ذلك كجزء من استراتيجيتها لإجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات للقيام بصفقة جديدة.
وفي الختام، نفت إيران أن برنامجها النووي يهدف إلى تصنيع قنبلة، لكنها تراجعت تدريجياً عن التزاماتها بموجب الاتفاقية منذ الانسحاب الأمريكي.