اكتشفت بريتاني جونسون وبستر وهي امرأة حية وبصحة جيدة، أن أمها نشرت نعياً في الصحيفة، ونظمت مراسم عزاء باسم بريتاني نفسها في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأمريكية، ولم يتم الإعلان عن اسم الأم، ولكن بريتاني أخبرت الصحافة أنها على الأرجح مدمنة على المخدرات.
ومنذ أن ذهبت بريتاني للعيش مع أجدادها، لم يبق الاثنان على اتصال، وبعدها في يوم من الأيام، اتصلت بها إحدى عماتها وعرضت عليها قطعة من الورق وأخبرتها أنها ماتت في حادثة سيارة، واكتشفت حينها بريتاني أن أمها من فعلت ذلك، فشعرت بالذهول والحزن حسب ما قالته للصحف.
وبالتأكيد ألقت بريتاني اللوم على والدتها لأنها ستجلب لها الحظ السيء في حياتها من خلال إخبار الناس بأنها قتلت في حادث سيارة، حيث قالت للصحيفة: “ادعت أنني توفيت في حادث سيارة وفي اليوم التالي خرج أحد الأشخاص بسيارته أمامي فجأة فضغطت على الفرامل بقوة ودارت السيارة حول نفسها ثلاث مرات، وكل ما كنت أفكر فيه هو أنني سأموت، فقد تحدثت أمي عن موتي”.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن بريتاني مقتنعة بأن أمها فعلت ذلك حتى تتمكن من خداع الناس وتأخذ منهم بعض الأموال، ولقد اعتذرت عن تصرفات أمها، وقالت إنها حاولت مواجهتها ولكنها لم تحصل على أي رد.
ولا تعرف بريتاني مكان حياة والدتها أو أي ممن يحيطون بها، وإنها تعتقد أنها مدمنة على المخدرات، وقامت بهذه الحيلة حتى تتمكن من جمع المال للحفاظ على هذا الإدمان، وقالت الكنيسة التي أقيم فيها مراسم عزاء بريتاني أنهم ليس لديهم أية فكرة عن الشخص الذي كان موجودا بالتابوت وهل هو على قيد الحياة أم لا.