يُمكن أن تفتح انتل مصانع رقائق أشباه الموصلات لتصنع الرقائق الدقيقة التي تستخدم في صناعة السيارات من أجل المساعدة في التخفيف من النقص العالمي في الرقائق.
تصريحات رسمية من رئيس إنتل التنفيذي
قال بات جيلسنجر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل لرويترز يوم الإثنين أن الشركة تُجري محادثات مع الشركات التي تصمم الرقائق لشركات صناعة السيارات، ويُمكن أن تفتح لهم مصانعها من أجل تصنيع الرقائق، وأضاف إن الحل قصير المدى يُمكن أن يدخل صناعة الرقائق للسيارات في غضون 6 إلى 9 أشهر، ويأتي القرار بعد اجتماع مع مسؤولي البيت الأبيض لمناقشة الأمر.
أضاف جيلسنجر لرويترز: “نأمل أن يتم تخفيف الأزمة بهذه الخطوات، فلا يتطلب بناء مصنع ثلاثة أو أربع سنوات، ولكن ربما ستة أشهر حيث سيتم الاعتماد على بعض عملياتنا الحالية، ولقد بدأنا تلك الارتباطات بالفعل مع بعض موردي القطع الرئيسية”.
لا تزال تفاصيل الخطة غير واضحة، لكن إنتل هي واحدة من الشركات القليلة التي تصمم وتنتج رقائقها الخاصة داخل الولايات المتحدة، وأبدت إدارة بايدن اهتماماً بتحصين الصناعة الأمريكية، حيث أثر النقص في أشباه الموصلات على مجموعة واسعة من الصناعات، لكن صانعي السيارات يشتكون أن احتياجاتهم يتم تجاهلها.
تُشير التقديرات إلى أن النقص في الرقائق يُمكن أن يؤدي إلى نقص في الإنتاج يصل إلى 1.28 مليون سيارة، وهذا العام، تم الإعلان عن العديد من التوقفات في الإنتاج، حتى أن شركة فورد باعت بعض نسخ اف 150 بدون بعض الرقائق، مما أضر بصرفية وقودها، لذا فإن هذا هو التحدي الرئيسي لشركات صناعة السيارات في الأشهر المقبلة.