الاتحاد الاوروبي يشدد أنظمة اعتمادية سيارات الديزل
تبدأ المفوضية الأوروبية اعتبارا من غدا تطبيق قواعد أشد صرامة لأنواع فحص واختبار السيارات والموافقة على تسييرها بعد 5 سنوات من تفجر فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات معدل العوادم في السيارات التي تعرف بفضيحة “ديزل جيت“.
ولأول مرة في الاتحاد الأوروبي سيتم اختبار سيارة واحدة من بين كل 40 ألف سيارة بعد شرائها للتأكد من أنها مازالت ملتزمة بالمعايير البيئة والسلامة التي تم تصنيفها وفقا لها. يذكر أن اعتماد نوع السيارة يعني أنها تتوافق مع معايير سلامة وبيئة محددة. وتقوم جهة معينة في كل دولة من دول الاتحاد الأوروبي بمنح هذا الاعتماد.
فضيحة ديزل جيت
وكانت فضيحة التلاعب في نتائج اختبار معدل عوادم السيارات قد تفجرت في سبتمبر 2015 عندما اعترفت شركة السيارات الألمانية فولكس فاجن باستخدام برنامج كمبيوتر معقد لتقليل كميات العوادم المنبعثة من سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء السير على الطرق في ظروف التشغيل الطبيعية.
وقالت المفوضية في بيان إن الجهات الوطنية في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي تطبق معايير سلامة وبيئة متباينة على السيارات الجديدة المسموح بدخولها أسواق الاتحاد الأوروبي ستخضع للمراجعة. وأضافت أن الجهات الوطنية يجب أن تخضع لمراجعة نظيراتها للتأكد من توافق المعايير على مستوى الاتحاد الأوروبي.
كما سيتم فرض غرامة تصل إلى 30 ألف يورو على كل سيارة إذا اكتشفت المفوضية أو أي دولة بالاتحاد الأوروبي تخلى السيارة عن المعايير المقررة بعد السماح ببيع السيارة في السوق الأوروبية.