أكد المدعي العام في محاكمة الاحتيال لمؤسس شركة نيكولا، تريفور ميلتون، أن رجل الأعمال أصبح مليارديراً فقط من خلال الكذب على المستثمرين بشأن الشركة، حيث وجهت له تهمتي احتيال في الأوراق المالية، وتهمتي احتيال أخرى.
تفاصيل اتهامات المدعي العام لـ مؤسس شركة نيكولا
يقول المدعي العام أنه سعى لخداع المستثمرين بشأن تقنيات نيكولا بدءً من نوفمبر 2019 حتى ترك منصبه في الشركة في سبتمبر 2020، وقال نيكولاس روس، مساعد المدعي العام للمحكمة الجزئية الأمريكية في نيويورك: “لقد كذب لخداع المستثمرين الأبرياء لشراء أسهم شركته، وعلى ظهور هؤلاء المستثمرين الأبرياء الذين استحوذت عليهم أكاذيبه، أصبح مليارديراً بين عشية وضحاها”.
يُقال أن الرجل البالغ من العمر 40 عاماً أدلى بتصريحات كاذبة حول تقدم نيكولا في تطوير تقنيات الهيدروجين والكهرباء، ويقول المدعي العام أن التصريحات التي أدلى بها ميلتون على وسائل التواصل الاجتماعي وفي البودكاست استهدفت مستثمري التجزئة الذين استثمروا لاحقاً في الشركة خلال أزمة فيروس كورونا.
وفي ديسمبر الماضي، وافق نيكولا على دفع 125 مليون دولار (469 مليون ريال) لتسوية اتهامات لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بأن الشركة احتالت على المستثمرين وضللتهم بشأن تقنياتها ومنتجاتها وآفاقها وفقاً لتقارير رويترز.
من جانبه، يقول محامي ميلتون، مارك موكاسي، أن موكله كان ببساطة يعبر عن رؤيته حول مستقبل التنقل بالشاحنات، وأنه لم يضلل المستثمرين، كما استهدف مقطع فيديو عرضه المدعون على المحلفين والذي أظهر بشكل سيء شاحنة نيكولا وهي تسير تحت سلطتها الخاصة بينما كانت في الواقع تتدحرج أعلى التل.
وفي الختام، قال موكاسي أثناء وصف القضية: “على حد علمي، استخدام المؤثرات الخاصة في إعلان تجاري للسيارة ليس جريمة فيدرالية”، ويُذكر أن نيكولا أنفقت أكثر من 20 مليون دولار (75 مليون ريال) على الدفاع القانوني المستمر لميلتون.
شاهد أيضاً: