حصلت ماكلارين مؤخراً على قرض بقيمة 190 مليون دولار (712.5 مليون ريال) من بنك البحرين الوطني، إلا أنه يبدو أن ذلك لم يحل جميع المشاكل المادية للشركة، حيث ستحتاج إلى المزيد من الأموال بعد انخفاض المبيعات في عام 2020 بسبب انتشار فيروس كورونا.
أزمة مادية كبيرة تواجهها ماكلارين
تحصل صانعة السيارات البريطانية على معظم إيراداتها من بيع طرازاتها عالية الثمن، ولكن مع انخفاض المبيعات قد تتقلص تشكيلة طرازات الشركة، لذا قامت الشركة بالفعل بالنظر في حلول لتوفير السيولة المالية مثل بيع حصة من فريق السباق الخاص بها.
والجدير بالذكر أن ماكلارين حصلت على 378 مليون دولار (1.4 مليار ريال) من مساهميها في مارس الماضي من أجل تمويل خطة عمل خمسية منقحة، والتي بدأت في الربع الأول من هذا العام مع تخفيض الإنتاج بهدف تقليل عدد النسخ الغير مباعة عند الوكلاء.
ومن جانبها قالت ماكلارين في التقرير السنوي لعام 2019، والتي كشفت عنه في الشهر الماضي، أنها ستطلب تمويلاً إضافياً للوفاء بالتزاماتها عند استحقاقها خلال الـ 12 شهراً المقبلة، لكن تقول التقارير أن الشركة لن تحتاج إلى جمع المزيد من الأموال هذا العام.
مخاطر من الإفلاس كانت تواجهها ماكلارين قبل بنك البحرين
أفادت التقارير قبل حصول ماكلارين على قرض بنك البحرين الوطني أنها كانت في طريقها للإفلاس بحلول بحلول منتصف يوليو، وفي الوقت نفسه، كانت الشركة تخسر بالفعل في عام 2020، بعد أن سجلت خسائر بقيمة 36 مليون دولار (135 مليون ريال) قبل الضرائب في عام 2019.
والجدير بالذكر أن 84% من عائدات ماكلارين كانت من مبيعات السيارات في عام 2019، في حين جلب فريق الفورمولا 1 12% من العائدات، و4% من قسم التقنيات التطبيقية، وتتوقع الشركة هذا العام أنها ستبيع 1,500 نسخة فقط مقارنة بـ 4,662 نسخة في 2019.
في الختام، يذكر أن منتجات ماكلارين المعروضة للبيع هذا العام تشتمل على طرازات باهظة الثمن مثل سبيدتيل بقيمة 2.21 مليون دولار (8.3 مليون ريال) وإلفا بسعر 1.79 مليون دولار (6.7 مليون ريال).