تبدو تجربة القفز سهلة على شاشة التلفاز، ولكن قفز دودج شارجر وتحليقها على ارتفاع 8 أمتار ونزولها سالمة قطعة واحدة على…
تبدو تجربة القفز سهلة على شاشة التلفاز، ولكن قفز دودج شارجر وتحليقها على ارتفاع 8 أمتار ونزولها سالمة قطعة واحدة على الأرض هو أصعب بكثير مما يبدو عليه الأمر.
قد لوحق السائق رايموند كوهن الذي قاد سيارته دودج شارجر 1969 موديل في مطاردة وهمية يوم الجمعة لبدء احتفالات عطلة نهاية الأسبوع من قبل شرطة Hazzard County police.
وفي المقطع المرفق تظهر تشارجر الكلاسيكية أثناء تسارعها وهي تقترب من سلم منحدر بعلو 5 أقدام بسرعة بلغت حوالي 90 كلم/سا قبل اصدامها بالمنحدر وتحليقها على علو 25 قدماً. و بدت القفزة جيدة حتى حوالي منتصف الطريق عندما بدأ أنف السيارة بالاتجاه نحو الأسفل. ليصطدم الجنط والمصد الاماميان من طرف السائق بالرصيف.
وهرع الطاقم للاطمئنان على السائق كوهن، وفي غضون ثوان قليلة ترفع الرايات الخضراء مطمئنة الجميع أن كل شيء على ما يرام. وفي تصريح للصحافة قال كوهن: كان شعورا رائعا عندما كنت طائرا في الهواء، كان الأمر أشبه بركوب قطار الملاهي، وفي الحقيقة إن السيارة مصنوعة خصيصا للتعامل مع القفز والهبوط وامتصاص الصدمات لمنع تأثر أو تضرر ظهر السائق. ومع ذلك، يتطلب الأمر بين قفزة إلى قفزتين قبل أن يتقاعد المرء.
من غير الواضح فيما إذا كان هبوطها جيداً أو متوسطاً أو حتى سيئاً، شاهدوا مقطع الفيديو و احكموا بأنفسكم: