أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي في معظم الصناعات أكثر شيوعاً، لدرجة أن بورشه كشفت أنها بدأت في استخدامه في قسمها المالي، فكيف فعلت ذلك؟
تفاصيل مثيرة عن اسخدام بورشه للذكاء الاصطناعي
أطلقت بورشه مؤخراً مشروع لتقنية دعم محاسبة التوقعات (FAST)، والذي يُساعد المراجعين في قسم الشؤون المالية بالذكاء الاصطناعي، حيث يتم أولاً استخدامه في تخصيص حساب دفتر الأستاذ العام، حيث يقدم اقتراح تلقائي لتخصيص الحساب بناءً على محتويات الفاتورة وبيانات الدائنين.
يُتيح هذا الأمر معالجة الفواتير بشكل أسرع، وكذلك تجنب مخاطر أخطاء الإدخال، وتلاحظ بورشه أن النظام يكون دقيقاً في 86% من الحالات، ولأنه يتعلم ذاتياً، فإن دقته ستزداد فقط.
يتم استخدام الذكاء الاصطناعي أيضاً عند تحديد مكان إرسال الفاتورة للموافقة عليها، وفي هذه الحالي، توصي التقنية مستلم الفاتورة الأكثر احتمالاً بناءً على البيانات والمعلومات التاريخية من الفاتورة الحالية، والذي يوفر على المحاسبين عناء إدخال المعلومات يدوياً، ووفقاً للشركة فإن توقعات الذكاء الاصطناعي دقيقة في 95% من الحالات.
وفي الختام، يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها بورشه الذكاء الاصطناعي، ففي أواخر 2020، بدأت في استخدام أساليب التعلم العميق والتي يُمكنها اكتشاف الضوضاء أثناء اختبار قطع السيارة المختلفة، كما استخدمت الذكاء الاصطناعي في تحليل الأصوات أثناء الاختبارات والتي يصعب على الأذن البشرية تمييزها وتحليلها.
شاهد أيضاً: