تعمل بورشه على تطوير خلايا البطاريات الخاصة بها باستخدام أنودات السيليكون، حيث ستُمكن هذه التقنية العلامة التُجارية من إنتاج بطاريات سيارات عالية الأداء.
تفاصيل خلايا بطاريات بورشه عالية الأداء الجديدة
تعتقد بورشه أن استخدام السيليكون بدلاً من الجرافيت لصنع الأنود سيُساعدها على البقاء في طليعة تصميم خلايا البطاريات، حيث ستسمح هذه الأنودات جنباً إلى جنب مع الإلكتروليتات الجديدة لبطاريات بورشه بالعمل في درجات حرارة أعلى.
تقول بورشه أن خلاياها الجديدة ستعمل بشكل مريح في درجات حرارة تزيد عن 75 درجة مئوية، في حين تعمل خلايا البطارية العادية بشكل مريح عند 25 درجة مئوية وتُكافح في درجات حرارة تزيد عن 46 درجة مئوية، وفقاً لما قالته آنا ستيفانوبولو، مديرة معهد الطاقة بجامعة ميشيغان في 2019.
تقول بورشه أن كيمياء الخلايا الجديدة ستُنشئ بطاريات أعلى كثافة مع استعادة أفضل للطاقة وشحن أسرع، مؤكدة أنها ستكون خطوة مُهمة لإنتاج سيارات سباق كهربائية تتمتع بأداء قوي، فضلاً عن سيارة الطُرق عالية الأداء ومحدودة الإنتاج.
تصريحات رسمية وخطة أشمل تعمل عليها بورشه
قال أوليفر بلوم، رئيس مجلس إدارة بورشه: “خلية البطارية هي غرفة الاحتراق في المستقبل، وإن سياراتنا الرياضية وسيارات السباق الكهربائية عالية الأداء تتطلب أعلى المتطلبات في تقنيات البطاريات”.
من جانبها، ترغب بورشه على استخدام التقنية الجديدة في محطات الشحن التي تخطط لإنشائها في جميع أنحاء أوروبا، حيث قال بلوم: “نحن نعمل حالياً على محطات الشحن السريع الخاصة بنا، وسنختار مواقع جذابة لنوفر لعملائنا تجربة سفر لمسافات طويلة الأكثر راحة والأسرع”.