ظهر فيروس كورونا لأول مرة في أوائل يناير الماضي، مما أجبر شركة جيلي على إنشاء فريق عمل لمواجهة الأزمة والذي توصل إلى خطة لحماية 120,000 موظف يعمل بالمجموعة حول العالم، بما في ذلك 6000 شخص يعملون في مقر الشركة في هانغتشو بالصين.
بروتوكولات صارمة وضعتها جيلي لاحتواء فيروس كورونا
تقول الشركة أنه بفضل البروتوكولات الصارمة التي وضعتها، استأنفت جميع مصانع جيلي في جميع أنحاء الصين عملها بحلول الأول من مارس، مما أدى إلى إنتاج وتصميم وتطوير السيارات للعملاء حول العالم، والسؤال الآن، ما هي هذه البروتوكولات؟
في البداية، ألغى فريق جيلي لمواجهة الأزمة جميع رحلات العمل وتم منع جميع الضيوف من دخول مرافق الشركة، واليوم، يُطلب من جميع موظفي جيلي الذين يدخلون إلى مرافقها الخضوع لاختبار درجة الحرارة على الشاشات التي تكشف عن أي شخص يعاني من الحمى.
في الوقت نفسه، تم نقل ماكينات تسجيل الدخول والخروج خارج المبنى، في حين أن الموظفين الذين يقودون سياراتهم إلى داخل مقر الشركة عليهم أن يخضعون لاختبار درجة الحرارة أيضاً، بينما يقودون سياراتهم فوق حصير مطهر يزيل البكتريا والفيروسات من الجانب السفلي، وعلاوة على ذلك، تحصل هذه السيارات تعقيم لمقابض الأبواب بواسطة فرق الأمن أثناء عمل الموظف.
تشمل الإجراءات المنفذة الأخرى إدخال عدد محدود للمصعد في المرة الواحدة، واستخدام المطهرات لأزرار المصاعد، بالإضافة إلى إتاحة أقنعة الوجه الجديدة كل 8 ساعات، والمزيد من عمليات فحص درجة الحرارة مرتين على الأقل يومياً، وإلغاء الاجتماعات الكبيرة والمؤتمرات، وترك مسافة 1 متر بين الموظفين في جميع الأوقات.
في الختام، يجدر بالذكر أن هذه البروتوكولات سمحت لجيلي باستئناف الإنتاج الكامل مع عدم وجود حالات مصابة بفيروس كورونا داخل منشآتها، ونعتقد أنه على جميع شركات صناعة السيارات في العالم أن تعتمد هذه البروتوكولات الصارمة لدعم المزيد من الوقاية والسيطرة على تفشي فيروس كورونا باعتبار تجربة شركة جيلي يمكن تدريسها عالميا كنموذج لمواجهة مخاطر الأوبئة ، ما رأيكم؟