في قطاع معين ليست مهمة سهلة، فقد واجهت كل من كريم و أوبر المتنافستين في تقديم خدمة الحجز الإلكتروني لمركبات الأجرة، عقبات عدة في…
في قطاع معين ليست مهمة سهلة، فقد واجهت كل من كريم و أوبر المتنافستين في تقديم خدمة الحجز الإلكتروني لمركبات الأجرة، عقبات عدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى خلال العام الماضي، كالتنازع مع الجهات التنظيمية، والتعرض لردود أفعال عنيفة من قبل سائقي سيارات الأجرة ، وحتى الآن، لا يبدو أن عام 2017 سيشهد انفراجاً من هذه الناحية.
حيث في قطر بفبراير الماضي أضرب سائقو أوبر في الدوحة عن العمل، بعد أسابيع من تقديم الشركة تخفيضات على الأسعار.
وفي باكستان بيناير الماضي عملت كريم وأوبر مع المنظمين، لتجنب فرض الحظر على خدماتها في أجزاء من باكستان، بما فيها لاهور – ثاني أكبر المدن الباكستانية.
اما بالنسبة لإمارات العربية المتحدة ، ففي يناير الماضي و عملاً بالأنظمة الجديدة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، أعلنت كريم عن رسم إضافي مقداره 82 سنت على التوصيل في المدينة. وهذا في سياق الشرط الذي يفرض عليها زيادة أجور التوصيل لتكون أعلى بنسبة 30% من سيارات الأجرة العادية.