تعزيز جديد تقوم به أكاديمية هنري فورد للسيدات في الجامعات السعودية
للعام الثالث على التوالي، تعود أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال إلى المملكة العربية السعودية خلال الشهر الجاري، وذلك عبر ورشة عمل تستضيفها “جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وتليها بعد أسبوع ورشة عمل ثانية تستضيفها جامعة عفّت في جدة.
وفي أعقاب توسيع نطاق شراكاتها في المملكة ليشمل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن العام الماضي، شهدت الأكاديمية نمواً نسبته 30% في أعداد الطالبات المشاركات في التدريب مقارنة مع العام 2017، بينما أنفق صندوق فورد موارد إضافية بنسبة تزيد عن 32% لتنظيم ورش العمل.
وخلال “رحلة ريادة الأعمال”، جمعت فورد بين مستويات التميز الرفيعة التي تتمتع بها المؤسسات التعليمية الرائدة التي تزاول نشاطها في عدة قارات، حيث لعبت “جامعة فرجينيا كومنولث” في الولايات المتحدة، و”كلية الأعمال في جامعة مدينة دبلن” الإيرلندية، دوراً محورياً في تصميم وإعداد أول ورشة عمل نظمتها “أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال” في الرياض العام الماضي.
وشهدت “جامعة عفّت” نجاحاً متواصلاً في شراكتها مع الأكاديمية منذ عام 2017، تمثل في إطلاقها لأول ورشة عمل مخصصة للسيدات فقط في المملكة تحت عنوان “رحلة ريادة الأعمال”. وحينها، حظيت 50 سيدة، 60% منهنّ من طالبات الأعمال في الجامعة، و40% من سيدات الأعمال الطموحات من جدة، بفرصة اكتساب منظور متميز عن كيفية الجمع بين نظرية ريادة الأعمال وتطبيقها العملي على أرض الواقع.
وجاء تنظيم ورش عمل “أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال” على مدار العامين الماضيين دعماً لرؤية السعودية 2030، خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي أقرتها حكومة المملكة وتهدف أيضاً إلى تمكين المرأة عبر تعزيز انخراطها في القوى العاملة. وتتضمن قائمة الأهداف التي أعلنت عنها المملكة مؤخراً القرار التاريخي بالسماح للنساء السعوديات بتأسيس مشاريعهن الخاصة دون اشتراط موافقة وليّ الأمر.