تويوتا تصنع سيارة بمقودين.. فما السبب؟
معهد أبحاث تويوتا يتولى مهمة تطوير تقنيات بالغة التقدم في مجالات التوجيه الذاتي وتفادي الحوادث وغيرها الكثير قبل استخدامها وتطبيقها في سيارات الشركة اليابانية..
معهد أبحاث تويوتا يتولى مهمة تطوير تقنيات بالغة التقدم في مجالات التوجيه الذاتي وتفادي الحوادث وغيرها الكثير قبل استخدامها وتطبيقها في سيارات الشركة اليابانية، وقد كشف المعهد عن طرف من تجاربه الحالية في القيادة الذاتية وأنظمة مساعدة السائق في الفيديو الملحق.
من المعروف أن الكثير من الحكومات تتطلب وجود مقود وسائق بشري عند اختبار السيارات ذاتية القيادة في الطرق العامة.. وللالتفات حول هذه القوانين، قام معهد أبحاث تويوتا بتركيب مقود إضافي في جانب الراكب ووضع مختبِر عادي في مقعد السائق أثناء تشغيل أنظمة التوجيه الذاتي للسيارة، حيث يمكن في هذه الوضعية لشخص مدرب في مقعد الراكب بالتدخل في حالات الطوارئ.
وقد قسم المعهد البحثي انظمته الذاتية إلى مجموعتين، الأولى هي مجموعة Chauffeur، والثانية هي Guardian، حيث تشير الأولى إلى توجيه السيارة لنفسها بشكل كامل، بينما المجموعة الثانية تشير إلى مساعدة التقنية الذاتية للسائق فحسب، حيث يستمر الشخص وراء المقود في توجيه السيارة، مع قيام برمجيات التوجيه الذاتي برصد الطريق للتدخل أثناء الضرورة.
ونرى في الاختبارات التي قام بها المعهد في الفيديو الملحق كيفية رصد التقنية الذاتية لما إذا كان السائق نائما والتدخل في توجيه السيارة حتى ينتبه، كما يتجنب النظام عوائق الطرق ويتكفل بتغيير حارات الطريق عند الحاجة، ولكن للأسف هذه التقييمات البرمجية تحدث في سرعات منخفضة إلى حد كبير، ما يقلل من إبهارها إلى حد ما.
وتأتي المنصة المستخدمة في السيارة الاختبارية بالعديد من التقنيات المتطورة في مجالها، مثل مستشعرات طويلة المدى بالمقارنة بالتقنيات التقليدية، نظرا لتمكنها من مسح مساحة أوسع من الأرض قبل تحديدها للمعطيات التي يجب التعامل معها في اتجاه معين وإعادة توجيه السيارة لتفاديها.
ومن الجدير بالذكر أن معهد الأبحاث لتويوتا يعمل أيضا على تقنيات الروبتات والذكاء الاصطناعي بجانب التوجيه الذاتي للسيارات، ويأمل فريق العمل في تدشين الكثير من اختراعاته المدهشة في اولمبياد طوكيو 2020.
{gallery}Ebrahim_Blekaa/September/companybelieves{/gallery}