تعزيز مكانة المعرض كمنصة عالمية و محلية و اقليمية لتطوير الصناعة والهندسة الدفاعية
عبدالرحمن الرمّال – الرياض
اختتم معرض الدفاع العالمي السعودي الاول الرائد للدفاع والأمن ابوابه ، والذي اقيم في المدة بين 6 حتى 9 مارس / آذار 2022 الحالي بمشاركة 600 جهة عارضة و صناعية ، وحضور 80 وفد عسكري عالمي و 65,000 زائر من ذوي الاختصاص و الصحافة و الاعلام يمثلون 85 دولة .
صفقات و عقود
و سجل المعرض في 96 ساعة فقط صفقات وعقود شراء عسكرية ودفاعية بين جهات محلية ودولية بقيمة إجمالية تقدر بـ 7.7 مليار دولار = ما يعادل = 29.7 مليار ريال سعودي ، مما عزز مكانة المعرض كمنصة عالمية و محلية و اقليمية لتطوير الصناعة والهندسة الدفاعية .
نسب توطين عالية
شملت العقود صناعة و تجميع منظومات ومعدات دفاعية وتجهيزات عسكرية والعربات والذخائر والخدمات المساندة بنسبة كبيرة للجهات الوطنية وصلت 46% حيث ستساهم في بناء القدرات المحلية الفنية والبشرية ، حيث تمت دراسة ومراجعة العقود التي جرى الإعلان عنها حيث شهدت إعلان 22 اتفاقية توطين وبناء قدرات مع عدد من الشركات المحلية والدولية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية بقيمة إجمالية للمشاركة الصناعية تقدر بـ 8 مليارات ريال سعودي .
وتستهدف الهيئة العامة للصناعات العسكرية التوسُّع في قاعدة الصناعات العسكرية المحلية في القطاعات ذات القيمة المضافة، ودعم جاهزية القوات المسلحة السعودية، وتعزيز استقلالية المملكة الإستراتيجية، والعمل على توفير شبكة للخدمات والدعم الفني للصناعات العسكرية.
وتحفيز الاستثمار المباشر من خلال عقد الشراكات الإستراتيجية مع الشركات العالمية في القطاع، ونقل التقنيات والمعارف في الصناعة والخدمات والبحث والتطوير، بالإضافة إلى تطوير الكوادر البشرية القادرة على العمل في الصناعات المتخصصة.