دراسة عالمية تؤكد الاهتمام المتزايد بالسيارات الكهربائية
أعلنت جنرال موتورز انها لن تبيع سوي السيارات الكهربائية فقط بعد عام 2035، وكذلك ألمحت جاكوار. حتي الشاحنات امثال جي إم سي هامر باتت كهربائية بالكامل. مما لا يدع مجال للشك بأن المستقبل للكهربائيه . وبالرغم من أن الغالبية العظمى من مالكي السيارات ما زالوا يقودون سيارات تعمل بمحركات الاحتراق، فالتحول الكامل للكهرباء لن يحدث بين عشية وضحاها. إلا أنه يُلاحظ أن المستهلكين يعيدون النظر بجدية في شراء سيارة كهربائية.
بحسب الدراسة التي أطلقتها شركة J.D. Power للمركبات الكهربائية، تُقدم النتائج المنشورة أخبارًا جيدة لشركات صناعة السيارات الذين التزموا بإنتاج السيارات الكهربائية، وأولئك الذين يخططون لدخول عصر الكهربة. ربما يحتاج المترددون حيال شراء المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEV) إلى بعض التشجيع لأخذ زمام المبادرة.
%59 مهتمون بالسيارات الكهربائية، 46% قادها، ومازال 6% يستبعدها تمامًا
أشار حوالي 59 بالمائة من المستهلكين ممن شملتهم الدراسة إلى أنهم إما “محتملون إلى حد ما” أو “من غير المحتمل إلى حد ما” أن يفكروا في شراء أو إيجار سيارة كهربائية. أما نسبة الذين امتلكوا أو استأجروا سيارة كهربائية مسبقا هي 46 بالمائة وأعربوا عن نيتهم لقيادتها مرة اخري، مقارنة 6 بالمائة فقط ممن يستبعدون قيادتها تمامًا.
يأتي العبء على كاهل شركات صناعة السيارات بإقناع عملائها بإجراء التبديل للسيارات الكهربائية، وتفادي وجود سيارات كهربائية في أكثر مما يتطلبه السوق في الوقت الحاضر.
صرح ستيوارت ستروب، المدير الأول لتجزئة السيارات في جي دي باور: “في الوقت الحالي، يفوق العرض المتوقع للسيارات الكهربائية الصغيرة اهتمام المستهلك. وبالنسبة لكل مشتر سيارة جديد يفكر بجدية في السيارات الكهربائية، هناك آخر يعتقد بمحركات الاحتراق”.
“لتجنب فائض المخزون المستمر، يتعين على المصنعين وتجار التجزئة تحديد سبب عدم اقبال المشترين للسيارات الكهربائية، وكيفية جعلهم يتخطون عقباتهم وجعلهم ينتمون لفئة ” المحتمل جدًا “.”
ربما يعتمد صانعو السيارات الكهربائية في الوقت الحالي على المشترين للسيارات الفاخرة كونهم على دراية أفضل بتكنولوجيا السيارات الجديدة. علاوة على ذلك، فإن التفكير في التخلص من نفقات البنزين يغلب ما يسميه البعض بقلق النطاق. ووفقاً للدراسة المذكورة يدعي أربعة من كل 10 أفراد أنهم على استعداد للنظر في الهجين أو الهجين الإضافي في العامين المقبلين.