لقد رأينا الكثير من السيارات تنطلق إلى مسار Space Shuttle الذي يبلغ طوله 4.3 كلم لمحاولة الوصول إلى سرعتها القصوى، لكننا لم نشاهد أي سيارة تصل إلى السرع التي وصلتها سيارة دودج فايبر هذه.
وفقا للفيديو، فقد تمكنت سيارة فايبر 2006 المعدلة هذه من تخطي سرعة 405 كلم/سا، ويمكننا أن نقول بسهولة أن هذه السرعة هي الأسرع بين جميع سيارات دودج التي تستخدم محرك V10، ونعم إنها قانونية على الطرق.
تعديلات وقوة كبيرة حصلت عليها دودج فايبر
من الواضح أن هذه ليست سيارة فايبر قياسية، لكننا لا نعلم طبيعة التعديلات التي حصلت عليها، لكن يقال إن هذه السيارة تحصل على قوة 1400 حصان بمساعدة محرك مزدوج التوربو يمكنكم سماعه بشكل جيد في الفيديو، وقد كانت السيارة هناك تختبر أجزاء المحرك المعدلة وكذلك الإطارات، كما تحتوي على مظلة خلفية، فسواءً توقع السائق أن يصل إلى سرعة 405 كلم/سا أم لا، فمن الآمن أن نقول إن المظلة عنصر هام للغاية عند الانطلاق بسرعات كبيرة.
لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى وصلت فايبر إلى تلك السرعة، حيث انطلقت في البداية ببطء شديد، وتنتقل بسهولة إلى أول زوجين من النقلات، ولكن بعد ذلك، استغرق التسارع من 160 إلى 320 كلم/سا حوالى 10 ثوان فقط، ليصل بعد ذلك إلى سرعة 385 كلم/سا لينطلق بعد ذلك إلى 405 كلم/سا، وعلى الرغم من أننا رأينا لفترة وجيزة سرعة 407 كلم/سا، إلا أن السرعة الفعلية القصوى التي وصلت إليها السيارة هي 406 كلم/سا.
في بيان صحفي، قالت Johnny Bohmer Proving Grounds التي عدلت السيارة أنها تستخدم أنظمة مراقبة Garmin وRacelogic لفحص التسارع والسرعة، ويتم التعامل مع أرقام التسارع والسرعة من قبل International Mile Racing Association (IMRA)، وهي هيئة معترف بها من موسوعة جينيس وغيرها، لذا فهذا الرقم مسجل رسمياً ولا غبار عليه.
وفي الختام، إذا كانت هناك سيارة دودج فايبر أسرع من هذه فلتظهر الآن وإلا فقولوا مرحباً لأسرع سيارة دودج فايبر في العالم.